الأناضول: استشهد أربعة فلسطينيين الجمعة، برصاص الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الأقصى في القدس المحتلة وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار صباح الجمعة على فلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس. فيما قالت الإذاعة العبرية العامة إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا برصاص الشرطة.
وقال الشهود، إنه تم إطلاق النار على الفلسطينيين بالقرب من قبة الصخرة المشرفة، في ساحة المسجد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الإذاعة العامة (العبرية)، إن 3 فلسطينيين استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
ولم يتم تأكيد الأمر حتى الساعة (8:00 بتوقيت القدس) من الشرطة الإسرائيلية او المسعفين الفلسطينيين الذين لم يسمح لهم بالوصول إلى الفلسطينيين.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن 3 من أفراد الشرطة الإسرائيلية أصيبوا، اثنين منهم إصابتهما خطيرة، حيث زعمت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، أن “فلسطينيين اثنين نفذا هجوماً في منطقة باب الأسباط ، المؤدي إلى المسجد الأقصى”.
كما استشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر “18عاماً”، صباح الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إثر إصابته برصاصة أعلى الصدر خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم.
ولم يعرف بعد اسم الشهيد حتى الساعة.
وقال شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم الدهيشة بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي، واعتقل مواطنين اثنين.
واستخدم الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الذين بدورهم رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
وفي تطور لاحق قال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، للصحافيين إن الشرطة الإسرائيلية جمعت حراس “الأقصى” عند إحدى بوابات المسجد وأضاف أن”الوضع في داخل المسجد متوتر للغاية”.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت لاحقاً جميع بوابات البلدة القديمة في القدس.