مصابون بداء فقدان المناعة ومسلحون بعنصريتهم الممقوتة خرجت عصابة الثيران الهائجة في باريس لترقص مع ظلالها في مشهد تراجيدي أقرب إلي الكاريكاتير.
وجدت العصابة أمامها خاصرة رخوة تتعلق بالأمن الفرنسي المتمالئ والمتواطئ فاخترقتها للنيل من هيبة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يمثل الشخصية المعنوية للبلاد والوجدان الجمعي لضمير سيادتها..
حقا إنها عصابة مصابة بعقدة الخواجة اختلط عليها حابل الدعاية بنابل التزييف والتضليل في صورة درامية حتي استخدمت ذخيرة الكلام الحية بآخر ما هاجت به عقارب البغضاء والحقد الكراهية .
من مسلمات قواعد الموازين السوية أنه لا يمكن أن تنتظر العسل من الذبابة ما دام كل إناء ، ينضح بما فيه كما يقال ؛ وخاصة في هذه الحالة التي تنعدم فيها ابجديات المواطنة الأصيلة هوية وانتماء.
لكن أن يتم استئصال ضمائر هذه العصابة، كما لو أنها زائدة دودية ويغسل دماغها من التفكير حتي تصبح سمكة متحجرة في اقصى اليابسة فهذا مالم يكن متخيلا بالمطلق.
خسئت ياعصابة الشر وخابت ظنونك إن من لا يشعر بأي ألم في جسده هو الميت..
نقلا عن صفحة الإعلامي والمدون اعل ولد البكاي على الفيسبوك