مؤسسة الرحمة المهداة تنظم ندوة حول فوائد الطب البديل وأهمية العلاج بتقنية الحجامة

11 مارس, 2017 - 23:26

نظمت مؤسسة الرحمة المهداة للعناية الجسدية غير الحكومية بالتعاون مع مركز فاطمة الزهراء المصري صباح السبت 11 مارس بمقرها في العاصمة نواكشوط يوما تفكيريا حول الحجامة بين الطب القديم والطب الحديث وأهمية بل وضرورة دمج وتقنين الطب التكميلي البديل في العلاجات الطبية المعتمدة.

وقد شارك في هذا اليوم التفكيري، إلى جانب مدير مركز فاطمة الزهراء من مصر الدكتور أحمد شلبي، مديرو مراكز الاستطباب العمومية والعيادات الخاصة في نواكشوط ومساعدوهم وعدد من الأطباء المهتمين حيث تطرق المشاركون إلى أهمية الطب البديل في الحياة الصحية لعالمنا اليوم وأهمية الحجامة في علاج العديد من الأمراض المستعصية والصعبة.

وفي كلمته الافتتاحية رحب رئيس الهيئة مولاي عمر ولد مولاي الحسن بالحضور مثمنا مشاركتهم "في فعاليات ورشتنا هذه حول الحجامة بين الماضي والحاضر، والتي نتناول فيها المراحل التي مر بها هذا العلاج الهام من الممارسة السرية إلى الممارسة المقننة والعلمية وخاصة في أوروبا وأمريكا وكندا وآسيا وبعض البلدان العربية حيث حظي الطب البديل باعتراف منظمة الصحة العالمية".

وأضاف رئيس المؤسسة قائلا: "نطمح إلى تقنين ممارسة الطب البديل التكميلي وتمكين الأطباء من ممارسته وفق الضوابط العلمية والمهنية المعروفة اليوم".

وأردف قائلا: "إننا اليوم سنعمل معكم على مناقشة أهمية دمج وتقنين الطب البديل التكميلي في الممارسة المهنية اليومية للطبيب في عيادته وفي مستوصفه ومستشفاه حيث تعتبر الحجامة من أهم العلاجات التي يجري الاعتماد عليها للقضاء على العديد من الأمراض المستعصية والصعبة، إلى جانب عدة علاجات أخرى معتمدة في الطب التكميلي.

ولعلكم تتذكرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بالعلاج بها وأثنى عليها.

وتم خلال هذه الندوة تقديم عرض مصور عن تقنية الحجامة وفوائدها الصحية على المرضى الذين خضعوا العلاج بها بما في ذلك استخداماتها في مراكز متخصصة وجمعيات مهنية في أمريكا وأوربا وكندا.

يذكر أن هذه هي أول ورشة تتناول هذا الموضوع في موريتانيا وتسعى لاعتماد تقنيات الطب البديل وخاصة الحجامة ضمن العلاجات المعتمدة في المستشفيات الوطنية وتقنينها.

المصدر