بعد التهديدات التي وجهتها السنيغال بدخول غامبيا في حال عدم تخلي رئيس غامبيا المنتهية ولايته، يحيى جامع، -تخليه- عن منصبه، حل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء الأربعاء، إلى بانجول حيث التقى يحيى جامع، وذلك في مسعى دبلوماسي أخير لتجنب الحل العسكري.
ونقلت “فرانس برس” عن التلفزيون الغامبي الرسمي، أن الرئيس الموريتاني بعدما التقى كلا من جامع وزعيم المعارضة حسين داربو، قال إن المحادثات التي أجراها مع جامع تدعوه للتفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
ومباشرة بعد لقائه بجامع، حل الرئيس الموريتاني إلى العاصمة السنيغالية دكار، ليل الأربعاء-الخميس، حيث التقى نظيره السنغالي ماكي سالي والرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو، قبيل الوقت المحدد لدخول القوات السنغالية إلى غامبيا، حيث قام بمحادثات مع الرئيس السنغالي لإطلاعه على نتائج مباحثاته مع يحيى جامع.
وشهدت الأزمة الغامبية، تطورات متسارعة خاصة بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد، حيث مدد البرلمان للرئيس المنتهية ولايته يحي جامي 3 أشهر إضافية.