ميثاق/ وكالات: تحدثت مصادر إعلامية مؤخرا عن وجود “طيارين موريتانيين وجزائريين” مع القوات السورية في مهمات تدريب.
ولم يتضح ما إذا كان هؤلاء الطيارون يتواجدون في إطار مهمات شخصية يقومون بها ضمن مقاولات أو كوسطاء لشركات خاصة يعملون بها، أم أنها مهمات تنسيق رسمية بين جيوش الدول المذكورة.
وكانت المصادر قد تحدثت تواجد قوات مصرية في سوريا لدعم الجيش السوري في مواجهة "الجماعات الإرهابية"؛ وهو ما نفته المصادر الرسمية.
فقد نفى مصدر عسكري مسؤول بالجيش المصري، يوم الخميس، خبر إرسال قوات عسكرية من بلاده إلى سوريا، فيما أكد الكرملين أن روسيا لا تملك أي معلومات عن وجودهم ومشاركتهم في المعارك بسوريا في صفوف القوات الموالية للحكومة السورية.
وفي ثاني نفي مصري، خلال شهر، أكد المصدر العسكري المسؤول، للأناضول، رافضًا ذكر اسمه، لكونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “مصر لا ترسل قوات إلى الخارج دون إعلان رسمي من مجلسي الدفاع الوطني، والوزراء”، في إشارة إلى عدم إرسال قوات إلى سوريا.
وأوضح أن “إرسال قوات عسكرية إلى الخارج، يتوقف على قواعد منصوص عليها في الدستور والقانون المصريين”، وهو ما لم يتم.
واعتبر المصدر العسكري المسؤول بالجيش المصري لوكالة الأناضول أن “الحديث عن إرسال قوات عسكرية مصرية إلى سوريا مثير للسخرية”، دون أن يضيف تصريحات أخرى.
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من الحكومتين الموريتانية والجزائرية على خبر وجود طيارين عسكريين من البلدين في سوريا.