ميثاق/ و.م.ا: أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد ضمن برنامج الزيارة التي يقوم بها لولاية آدرار،على وضع الحجر الأساس لبناء سد واد سكليل التابع لبلدية عين أهل الطائع.
ويدخل بناء هذا السد في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله، من طرف وزيرة الزراعة محاطة بعدد من معاونيها.
واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية لهذا السد واستمع إلى شروح حول أهميته ودوره بعد اكتمال الأشغال؛ في تحسين ظروف السكان والحد من مخاطر الفيضانات في هذه المنطقة وترشيد مياه الأمطار واستخدامها في أغراض الري خصوصا الزراعة تحت النخيل.
بعد ذلك أزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع.
وأكدت وزيرة الزراعة السيدة لمينة بنت القطب ولد أممه، في كلمة بالمناسبة أن إشراف رئيس الجمهورية على وضع الحجر الأساس لبناء أكبر سد يشيد في البلاد بعد سد فم لكليت لهو خير دليل على المكانة الهامة التي يوليها سيادته للتنمية الزراعية سبيلا لضمان الأمن الغذائي.
وأضافت أن هذه العناية تجلت في تبني سياسات زراعية ناجعة والمتابعة الدؤوبة لإعداد خطة تنموية طموحة للقطاع الزراعي تسهر الحكومة على تنفيذها من خلال برامج ومشاريع هيكلية من أبرزها تلك المتعلقة بتعبئة الموارد المائية.
وبدوره رحب عمدة عين أهل الطايع السيد خاله ولد أعل سالم بزيارة رئيس الجمهورية مشيدا بالانعكاسات الايجابية لهذا المشروع على السكان من خلال تحسين ظروفهم المعيشية والتأسيس لقواعد تنمية متوازنة في هذه المنطقة.
وثمن تدخل رئيس الجمهورية وحضوره شخصيا ساعات بعد الفيضانات التي ضربت هذه المنطقة وما تبع ذلك من تدخلات حكومية سريعة لإنقاذ السكان والوقوف إلى جانبهم.
ويعتبر سد واد سكليل سدا اسمنتيا بطول 775 م وعرض 4 أمتار و سيمكن من توفير بحيرة تتسع ل 227 هكتارا بحجم تخزين كلي قدره 11 مليون متر مكعب.
ويبلغ الغلاف المالي لهذا السد حوالي 6 مليار أوقية بتمويل من الحكومة الموريتانية وتنفذ الأشغال فيه على مدى 24 شهرا.
وسيمكن هذا السد من تغذية البحيرة الجوفية وتوفير مياه للري والمساهمة في تزويد مدينة أطار بمياه الشرب.
رئيس الجمهورية يزور موقع ومتحف معركة أماطيل التاريخية
قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد، بزيارة موقع ومتحف معركة أماطيل التاريخية.
ويخلد هذا المتحف ذكرى هذه المعركة التي جرت بتاريخ 01/09/1909 وتصدت فيها المقاومة الوطنية لقافلة القائد الاستعماري كورو.
وتجول رئيس الجمهورية في المتحف واستمع إلى شروح حول معركة أماطيل والاستراتيجية التي تبنتها المقاومة فيها ودورها في التصدي للاستعمار الفرنسي في هذه المنطقة.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله موقع ومتحف أماطيل من طرف عدد من أطر ووجهاء بلدية عين أهل الطايع.
وكان رئيس الجمهورية مرفوقا خلال هذه الزيارة بعدد من أعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية ووالي آدرار.
رئيس الجمهورية يزور المقلع 2 لدائرة الأشغال العامة والتجارة
كما قام رئيس الجمهورية زوال اليوم أيضا، بزيارة المقلع2 لدائرة الأشغال العامة والتجارة، وهي مؤسسة غير حكومية تعنى بقلع الحجارة واستخدامها في أغراض البناء والزخرفة وتزيين المنازل وبناء مآذن المساجد.
وتعود هذه الحجارة بالنفع على العديد من الأسر الأقل دخلا في مقاطعة أطار.
وثمن المشرفون على الدائرة زيارة رئيس الجمهورية والترخيص الذي منحهم لقلع الحجارة بعد معاناتهم لفترة طويلة من المضايقات.
وكان رئيس الجمهورية مرفوقا خلال هذه الزيارة، بعدد من أعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية ووالي آدرار.