أربعة مرشحين سيتنافسون على منصب نقيب الصحافيين الموريتانيين

18 نوفمبر, 2016 - 16:16

ميثاق/ العربي الجديد: أعلن أربعة صحافيين عن ترشحهم لمنصب نقيب الصحافيين الموريتانيين في الانتخابات التي ستجري في 20 ديسمبر/كانون الأول، بعد تأجيل تنظيمها مرات عدة، وهم: نقيب الصحافيين الحالي، أحمد سالم ولد المختار السالم، والمهدي ولد النجاشي، والشيخ بكاي، ومحمد سالم لد الداه.

وقال ولد المختار السالم إن ترشحه مجدداً جاء "استجابة للطلبات الكثيرة الضاغطة من الزملاء، من أجل مواصلة المشوار الذي جعل من النقابة فضاء يتملكه الصحافيون أنفسهم، ويشعرون داخله بروح الانتماء الصرفة"، مؤكداً أن "ترشحه جاء بعد تشاور مع إعلاميين ومرجعيات في المجال، علماً بأنه يتمتع بفرصة كب يرة للفوز بولاية جديدة.

بدوره، أكد الإعلامي، محمد سالم ولد الداه الذي شارك في تأسيس نقابة الصحافيين، أن ترشحه "يهدف إلى المساهمة في تقوية وتطوير أداء نقابة الصحافيين الموريتانيين والدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحافيين، والنضال من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل، وكذلك تصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحقت بممتهني الصحافة ونالت من شرف وكرامة مهنتهم في موريتانيا".

وأفاد عن وضعه مجموعة من الأهداف التي سيسعى لتحقيقها في ولايته الجديدة، أهمها الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق، والعودة بالنقابة إلى دورها الريادي الذي واكب انطلاقتها الأولى، وتكريس وتعزيز هدفها الأول وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحافيين، وتطوير أداء العمل النقابي، وتمكين الصحافيين الشباب من تولي الأدوار القيادية.

وأشار إلى أنه سيسعى إلى استحداث مقر جديد للنقابة ومشروع سكني للصحافيين، وتأسيس النادي الاجتماعي والثقافي للصحافيين ليشكل ملتقى للتبادل، كما يهدف إلى تأسيس صندوق للتضامن الصحافي يقدم المساعدات للمرضى والمصابين أثناء تأديتهم واجبهم المهني، والسعي إلى أن يستفيد المنتسبون للنقابة من الضمان الصحي.

ميثاق/ العربي الجديد: أعلن أربعة صحافيين عن ترشحهم لمنصب نقيب الصحافيين الموريتانيين في الانتخابات التي ستجري في 20 ديسمبر/كانون الأول، بعد تأجيل تنظيمها مرات عدة، وهم: نقيب الصحافيين الحالي، أحمد سالم ولد المختار السالم، والمهدي ولد النجاشي، والشيخ بكاي، ومحمد سالم لد الداه.

وقال ولد المختار السالم إن ترشحه مجدداً جاء "استجابة للطلبات الكثيرة الضاغطة من الزملاء، من أجل مواصلة المشوار الذي جعل من النقابة فضاء يتملكه الصحافيون أنفسهم، ويشعرون داخله بروح الانتماء الصرفة"، مؤكداً أن "ترشحه جاء بعد تشاور مع إعلاميين ومرجعيات في المجال، علماً بأنه يتمتع بفرصة كب يرة للفوز بولاية جديدة.

بدوره، أكد الإعلامي، محمد سالم ولد الداه الذي شارك في تأسيس نقابة الصحافيين، أن ترشحه "يهدف إلى المساهمة في تقوية وتطوير أداء نقابة الصحافيين الموريتانيين والدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحافيين، والنضال من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل، وكذلك تصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحقت بممتهني الصحافة ونالت من شرف وكرامة مهنتهم في موريتانيا".

وأفاد عن وضعه مجموعة من الأهداف التي سيسعى لتحقيقها في ولايته الجديدة، أهمها الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق، والعودة بالنقابة إلى دورها الريادي الذي واكب انطلاقتها الأولى، وتكريس وتعزيز هدفها الأول وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحافيين، وتطوير أداء العمل النقابي، وتمكين الصحافيين الشباب من تولي الأدوار القيادية.

وأشار إلى أنه سيسعى إلى استحداث مقر جديد للنقابة ومشروع سكني للصحافيين، وتأسيس النادي الاجتماعي والثقافي للصحافيين ليشكل ملتقى للتبادل، كما يهدف إلى تأسيس صندوق للتضامن الصحافي يقدم المساعدات للمرضى والمصابين أثناء تأديتهم واجبهم المهني، والسعي إلى أن يستفيد المنتسبون للنقابة من الضمان الصحي.