"بسم الله وصلي الله وسلم علي رسول الله
إعلان ترشح
ـ إيمانا مني بضرورة وحدة الصف الصحفي،
ـ ومواصلة لمسار تعضيد جسم صحفي جامع يوحد مهني الحقل الإعلامي،
ـ واقتناعا بما يمليه واجب المحافظة علي المكتسبات وتعزيزها بما يخدم المهنة ويعمل علي ترقيتها في إطار احترام الضوابط والأخلاقيات والتحلي بالمهنية وتمثل قيم العمل الصحفي الشريف،
ـ وإحساسا بمسؤولية العمل علي توطيد ما تحقق في مجال الدفاع عن حقوق الصحفيين المادية والمعنوية والحرية الإعلامية وتوفير الحماية لهم والنأي بنقابتهم عن مختلف التجاذبات السياسية والوقوف علي مسافة واحدة من الجميع والعمل بإخلاص دونما تحيز أو محاباة مع الجهاز التنفيذي والشركاء المحليين والدوليين،
ـ وانطلاقا من مقتضيات التجديد الهادئ والسلس وفقا لمتطلبات العمل النقابي وما يمليه من ضرورات وتحقيقا للسماح للمهنيين من الشباب بوجود مساحة عريضة في مجال العمل النقابي وسعيا لمزيد من التمكين للمرأة الصحفية داخل الهيئة النقابية،
ـ وبعد تشاور موسع مع العديد من الإعلاميين والشخصيات المرجعية في المجال،
ـ واستجابة للطلبات الكثيرة الضاغطة من الزملاء من أجل مواصلة المشوار الذي جعل اليوم من النقابة فضاء يتملكه الصحفيون أنفسهم ويشعرون داخله بروح الانتماء الصرفة ،
فإنني أعلن علي بركة الله وبعون وتوفيق منه ودعم منكم زملائي الصحفيين عن ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين لمأمورية ثانية نواصل فيها بحول الله وعون منه المشوار ضمن مسار إصلاحات كبري واعدة ستتم بكم ولصالحكم زملائي الصحفيين وبروح تشاورية.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
أحمد سالم ولد المختار السالم"