عقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الثلاثاء 08 نفمبر2016م بدار الشباب القديمة في انواكشوط لقاء جماهيريا موسعا ضم جمعا غفيرا من منتخبي وأطر الحزب ومناضليه وفعالياته الشبابية والنسائية في ولاية تكانت تعبئة واستعدادا لزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز المرتقبة في الولاية بحر الأسبوع المقبل.
وقد جرى هذا اللقاء تحت إشراف وفد رفيع المستوى من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ترأسه نائب رئيس الحزب السيد/ محمد اجيه ولد سداتي، وضم كلا من الأمناء التنفيذيين ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، ويرب ولد اسغير ومحمد الأمين ولد الحسن، وسيدي ولد الزين، والأمين الاتحادي للحزب على مستوى تكانت السيد/ محمد ولد عبدي، بالإضافة إلى وزير التهذيب السيد / إيسلم ولد سيدي المختار، والعديد من الشخصيات القيادية في الحزب.
وقد افتتح هذا الاجتماع بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية للأمين الاتحادي للحزب على مستوى تكانت السيد/ محمد ولد عبدي، قدم فيها التحية للحضور مرحبا بالوفد القيادي الذي يترأس الاجتماع، قبل أن يشكر فيها منتخبي وأطر ووجهاء ومناضلي ولاية تكانت الذين لبوا الدعوة، وثمن فيهم الروح الحزبية التي تدفعهم للتجاوب الفعال كلما كان ذلك مطلوبا مع الأحداث الوطنية الكبرى وما يقوم به الحزب من نشاطات ميدانية لمواكبتها، مذكرا بأن الاستعداد للزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية لولاية تكانت هو الإطار الذي يأتي فيه انعقاد هذا الاجتماع الهام.
النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد/ محمد اجيه ولد سيداتي ضمن كلمته أمام منتخبي وأطر ومناضلي الحزب المنحدرين من ولاية تكانت قال: بعد أن قدم التحية للحضور وشكرهم على تلبية الدعوة: " نلتقي اليوم تحضيرا للزيارة الميمونة التي من المنتظر أن يقوم بها رئيس الجمهورية الأخ / محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت العريقة والتي يستبشر المتصفح لهذه الوجوه الحاضرة بنجاحها، لأن هذا الحضور يعكس مدى اهتمام ساكنة الولاية واستعدادهم لاستقبال باني موريتانيا الجديدة الرئيس المؤسس للحزب، كما تمثل رسالة واضحة موجهة للرأي العام المحلي والدولي بأن البلد يسير في المسار الصحيح انطلاقا من السياسات المتبعة من قبل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية.
وتابع السيد محمد أجيه ولد سيداتي قائلا:" إن قاطرة التنمية من بنى تحتية ومشاريع ضخمة، وكهربة للمدن، وضبط الأمن في محيط متقلب، وتوفير المياه، وفك العزلة عن مناطق كانت من شبه المستحيل الوصول إليها، والعناية بالمحرومين، ورعاية وتطوير الحريات السياسية والإعلامية، واستقلالية القرار الوطني، وتدعيم وتكريس هيبة الدولة، في الداخل والخارج، هي انجازات من بين كثيرة أخرى بادية للعيان وتعطي رسالة واضحة وأدلة دامغة للمشككين والمثبطين للهمم بأن موريتانيا أصبحت أكثر من أي وقت آخر ممسكة بزمام مستقبلها ونموها وتطورها.
وتثمينا لكل هذا ـ يقول النائب الأول لرئيس حزب الإتحاد ـ فإنه على ساكنة ولاية تكانت أن يبرهنوا على مدى تشبثهم بالقيادة الوطنية وتثمينهم لمخرجات الحوار الوطني، وتجسيد ذلك ملموسا على أرض الواقع من خلال الحشد الجماهيري في مختلف المحطات المزورة من قبل فخامة الرئيس المؤسس، ورص الصفوف والرفع من مستوى الخطاب وانتهاز هذه الفرصة لطرح مشاكل المواطنين والكلام عنها بطريقة مسؤولة تمشيا مع توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز الذي يسعى من خلال اللقاء المباشر مع السكان إلى إطلاعهم على مستجدات الساحة الوطنية ثم إلى تتبع مكامن التطور في المسار التنموي للبلاد والوقوف بنفسه على المشاكل التي يعاني منها المواطنون بغية البحث لها عن الحلول الملائمة.
هذا ومن المنتظر أن يقوم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من خلال وفد قيادي رفيع المستوى إضافة إلى بعثاته الميدانية وهيئاته القيادية والقاعدية في ولاية تكانت بمواكبة الحدث من مختلف أنحاء تكانت لحظة بلحظة ومحطة فمحطة، فضلا عن تنظيم العديد من النشاطات التعبوية والتحسيسية حول أهمية هذه الزيارة خلال الأيام القادمة.
المصدر/ إعلام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية