اجتمع الأستاذ / سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في المقر الرئيسي للحزب بتفرغ زينة مع نواب الحزب صباح اليوم الثلاثاء 25أكتوبر2016م ويعتبر هذا هوأول اجتماع له بهم بعد نهاية الحوار الوطني الشامل . هذا وقد خصص هذا اللقاء لتبادل الآراء حول مخرجات الحوار الوطني الشامل والخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ : محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس للحزب .
رئيس الحزب الأستاذ : سيدي محمد ولد محم بعد أن شكر السادة أعضاء الجمعية الوطنية على مساهماتهم الفعالة في الحوار الوطني الشامل والدور الكبير الذي لعبوه من أجل إنجاحه قال : إن الطريقة التي حدث بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني في ختام الحوار الوطني الشامل لم يسبق أن وصل إليها نضج الفكر الديمقراطي التعددي في موريتانيا، ولم تجد الطبقة السياسية الوطنية قبلها رئيس جمهورية يحدثها بكل وضوح وصراحة وحزم وتعقل يظهر الفروق الشاسعة بين من يسعون لتحقيق المصالح العليا للوطن وآمال شعبه الأبي بكل تجرد، ومن يخلطون بينها ومطامحهم الشخصية الضيقة ومآربهم السياسية الآنية ".
من جهة أخرى أكد ذ. سيدي محمد ولد محم أن النتائج الهامة التي توصل اليها المتحاورون ليست ملكا لجهة سياسية بعينها بل هي ملك لكل الموريتانيين ويجب على كل غيور على الوطن الإستفادة منها .
خلال هذا اللقاء كذالك وبعد المداخلات أعرب السادة النواب عن ارتياحهم العميق لمخرجات الحوار الوطني الشامل ودعمهم غير المشروط لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية والاستئناس بأفكاره ورؤاه النيرة والمضي معه قدما في برنامجه الإصلاحي الوطني .
المصدر: موقع الحزب على الانترنت