أدت الأمطار والرياح الشديدة إلى سقوط عشرات الأعمدة الكهربائية في قرى برين والربينة وبلغربان.
كما أدت هذه الأحوال المناخية (حسب ما أفاد به شاهد عيان) إلى سقوط بعض البيوت.
وحسب المصدر الذي راسل "ميثاق"؛ فإن سكان هذه القرى يشتكون من ضعف عملية تثبيت هذه الأعمدة التي تتساقط واحدا تلوى الآخر، حيث طالب سكان قرية برين على صفحات الوتساب بمحاكمة المسؤولين عن هذا العمل الذي وصفوه بالمشين والإرهابي، مؤكدين أنه لولا عناية الله لماتوا واشتعلت منازلهم، ومطالبين برقابة حقيقية على شركات ومؤسسات تسيير كهرباء في الريف.
ولاحظ "المراسل" أنه لا وجود في هذه القرى لرجال الإطفاء ولا لأجهزة الدولة من شرطة ودرك وطني؛ متحدثا عن مطالبة شباب قرية برين بمقاطعة خدمات النفاذ الشامل والوسطاء الذين يسيرون شبكات الكهرباء في الريف، وإيكال ذلك إلى شركات لديها التجربة والقدرة على الوفاء بالتزاماتها، حسب وصفهم.