قال مصدر من الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ إن ترشح هذا الأخير لمأمورية ثالثة أمر حتمي؛ لأن ما وصفه بـ"الضرورة السياسية" تمليه وتفرضه.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ"ميثاق"، وطلب حجب هويته: "أن الذين يحاولون عرقلة الحوار الجاري بسبب "المأمورية الثالثة"؛ إنما "ينفخون في الرماد ويناقضون أنفسهم حين يتحدثون عن تشبثهم بالديموقراطية في وقت يحاولون فيه حرمان أغلبية الشعب الموريتاني من التعبير عن رأيها بحرية والوصول إلى أهدافها عن طريق صناديق الاقتراع".
وبحسب هذا المصدر؛ فإنه حتى إذا كان رئيس الجمهورية لا يريد الترشح في الانتخابات القادمة؛ إلا أن "شعبيته الهائلة ستجبره على ذلك وهو لن يخذل هذه الشعبية نزولا عند رغبة "أقلية عاجزة لا تكن له أي مشاعر ودية، بل إنها لم تضيع أبدا أي فرصة للتعبير عن مشاعرها العدائية تجاهه وتجاه الأغلبية الداعمة له"؛ حسب تعبيره.