نواكشوط - سكينة الطيب
أعلنت وزارة النفط والطاقة والمعادن، أن موريتانيا أصبحت قبلة للمستثمرين، بفضل الإطار القانونيّ الجذاب، مؤكدة أنه يوجد أكثر من 900 مؤشر معدني، بالإضافة إلى أكثر من 60 فاعلا اقتصاديًا وما يزيد على 100 رخصة للبحث في موريتانيا، بفضل بيئتها الغنية بالموارد كافة.
وعرفت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، حملات استكشاف مكثّفة عن المعادن المتوقع أن تكون موجودة داخل البلاد، مما مكّن من الحصول على 973 مؤشر معدني، عن الكثير من المعادن الهامّة وفي مقدمها الذهب والنحاس.
كما استفادت موريتانيا من جوّ الأمن والاستقرار الذي يميّزها عن كثير من الدول في الساحل الافريقي، لجذب المستثمرين وتطوير تشريعاتها القانونية ومناخها الاستثماري، وشهدت البلاد خلال السنوات الأخيرة إقبالا كبيرًا من كبار المستثمرين الأجانب، مما انعكس ايجابًا على مداخيل الدولة، وعلى رخص الاستغلال، لتصل في الوقت الحالي إلى 13 رخصة استغلال، في حين منحت 129 رخصة تنقيب، ووصلت طلبات رخص التنقيب قيد المنح إلى 183 رخصة.
وقال وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، إن موريتانيا تتمتع بمقوّمات مهمّة لجذب المستثمرين، حيث تعتبر مدونة المحروقات ومدونة المعادن من أحسن المدونات في استقطاب المستثمرين، إضافة الى تأثير الاستقرار الأمني والسياسي.
وأكد أن الشفافية في التعامل بعد انضمام موريتانيا إلى مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، شجع على الاستثمار في البلد ووجود شركات مهمّة في مختلف ربوعه للتنقيب عن المعادن.
وأضاف وزير النفط أن المؤتمر الرابع الذي عقد مؤخرًا حول قطاعي المعادن والنفط "موريتانيد"، يأتي في إطار الحرص على تقديم الفرص في موريتانيا، مبينًا أن التظاهرة حضرها أكثر من 1500 مشارك، وزاد عدد المعارض عن 60 معرضًا من أكثر من 20 جنسية، رغم أن المعرض نظم في سياق عالميّ شهد انخفاضًا حادًا في أسعار المعادن.
المصدر: العرب اليوم