رسالة مفاجئة للصحافة المغربية والمغاربية

10 أكتوبر, 2016 - 18:16

الحمد الله تطوان- طنجة  :10/10/2016رسالة مفاجئة للصحافة المغربية والمغاربية.
الموضوع : تأسيس احزاب سياسية رياضية.سلاما وتحية ، وبعد :فبمناسبة انتهاء الصخب واللغط والديماغوجية الانتخابية العرجاء التي بكى وتأسف لها كل المواطنين والمواطنات يوم الجمعة الماضي اي 7 اكتوبر 2016 فيأسفني ويسرني ان اقدم لكل المغاربيين منظورات عدة في هذا الشأن الانتخابي الهزيل الذي لن تتمخض عنه الا مأسي واحزان وعواقب مستقبلية غامضة لا يعلم احد نتائجها.
1) المنظور الاول : تدخل امريكا في الشأن الانتخابي المغربي قلب المفاهيم وجعل كثيرا من الناس يأملون ان ثميل الكفة الى الديمقراطية عبر مسلسل مرحلي نظيف تؤهل وتسهل على المغاربة اختيار ممثليهم على الطريقة الديمقراطية الغربية.
2) المنظور الثاني : احساس فرنسا بأن الامور تسير ضد مصالحها وتدخلاتها ومنوبولياتها واستحوادتها في المغرب جراء عدم انضمامها للجناح الديمقراطي المغربي ونتيجة تأيديها للنظم اللاديمقراطية في جل او كل مستعمارتها السابقة .
3) المنظور الثالث : هذا التدخل الامريكي لصالح الديمقراطية المغربية ربما كان له اثر على الديكتاتوريات العربية الاخرى مما سيسهل على مدام هيلاري كلينتون مراجعة حسابات امريكا من موقفها تجاه افغانستان والعراق وسوريا ومصر والجزائر والمغرب وبذلك تعوض خسارتها في ميدان ( السمعة ) التي لا تحسد عليها الان والتي يمكن ان تقلب المفاهيم ابتداء من تدخلها العلني والغير المباشر في نفس الوقت لصالح الديمقراطية عندنا .
4) المنظور الرابع : وجوب ( اقالة ) الحزب الطفيلي من الساحة المغربية اي البام.وبذلك ستنظف الديمقراطية من هذه الشوائب الغريبة المصطنعة (كديريا ) و (افقيريا ) و ( بصريا ) .وإلا وجب تنظيم استفتاء شعبي : بن كيران أو العماري.
5) المنظور الخامس : إجتماع كل الاحزاب التي شاركات في هذه المسرحية الانتخابية وذلك لدراسة نقطة واحدة : التوبة الجماعية والاعتراف بالذنب و عفى المغرب عمن تاب وندم قولا وفعلا شهودا وتوثيقا وتعلن للملاء عبر مؤتمراتها ان المغاربة لن يحذوا عن اخلاصهم للملكية المغربية الدستورية البرلمانية بل يقترحون على الدول المغاربية الاخرى اقامة نضام ملكي دستوري برلماني ديمقراطي حتى ترتاح شعوب المغارب الخمس لاختياراتها.
6) المنظور السادس : لهذا وجب اعادة النظر في اعداد قوانين الاحزاب على اساس رياضي يقرب المواطنين بعضهم من بعض للدفاع عن مبدأ: (سأتجنب العنف واعمل الخير ما استطعت ) و( احترم الاخر ولو لم يكن صديقا ) وهما شعارا : الرياضة البدينة الاوليبمية التي ابتكرتها والرياضة الفكرية الانصوبة التي اخترعتها .ففهيما الربحان الضميري والمادي لأن نسبة مئوية من الارباح تصب في ميزانية تلك الصحف والاحزاب . تشكرتي ومتمنياتي . المخترع : صلاح الدين ابن عبد الوهاب.

إضافة تعليق جديد