أحالت الشرطة الموريتانية، أمس الثلاثاء، إلى القضاء ملف عشرة أشخاص متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب خلال مشاركتهم في القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط نهاية شهر يوليو/تموز الماضي.
وبحسب مصدر أمني موريتاني، فقد وجّهت للمعتقلين العشرة تهم تتعلق بالإرهاب والتخطيط لاغتيال عدد من القادة العرب المشاركين في قمة نواكشوط ومن بينهم السيسي.
ولفت المصدر الأمني، إلى أنّه تم إلقاء القبض على المتهمين العشرة في شهر يونيو/حزيران قبيل القمة العربية، التي كان من المزمع أن يشارك فيها السيسي قبل أن يعتذر في اللحظات الأخيرة، ويرأس الوفد المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل.
وكشف المصدر ذاته عن انتماء بعض المتهمين لإقليم أزواد شمال مالي فيما لم تتضح هوية بقية المعتقلين، ولا تفاصيل عن مخطط الاغتيال.
وكان الإعلام المصري قد تحدث غداة عقد القمة العربية، عن أن سبب غياب الرئيس المصري عن حضور القمة يعود إلى مخطط كان يستهدف اغتياله، في الوقت الذي لم تعلن موريتانيا رسمياً حتى الآن عن أية معلومات تتعلق بالموضوع.