تجمع بُراق: موريتانيا سمت بالبيان الختامي للقمة العربية عن التآمر والتجييش

27 يوليو, 2016 - 09:09

بيان
اعتبر التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة (ُبراق)، أن القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط لم تأت بجديد، ولم تتخذ قرارات حاسمة في القضايا العربية الكبرى.

وقال قادة التجمع المكون من احزاب سياسية وهيئات مدنية، إن جامعة الدول العربية كهيئة لا تزال سيئة الصيت ولا يعلق الشارع العربي عليها كبير اهتمام.

وشدد رئيس التجمع ورئيس حزب التجديد؛ المعارض المصطفى ولد اعبيد الرحمن خلال صحفي عقدوه مساء أمس الثلاثاء في نواكشوط، على أنهم سيواصلون نضالهم الى جانب محور المقاومة حتى يزول الظلم والطغيان الذي تمارسه إسرائيل ومن يدور في فلكها من الانظمة العربية، بحسب تعبيره.

وأضاف ولد أعبيد الرحمن أن تجمعه واقف بقوة الى جانب حزب الله اللبناني الذي ظل وفياً لقضايا الامة، والجمهورية الإيرانية باعتبارها الداعم الاساسي لمحو المقاومة والمتمثل في الجمهورية العربية السورية بقيادة بشار الأسد مشددا في نفس أن أي عمل عربي تغيب عنه سوريا لا يعتبر عملاً عربياً، حسب وصفه.

من جهته أكد نائب رئيس التجمع، والأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي محفوظ ولد أعزيز، أن قمة نواكشوط نجحت في جانبها تعلق بالسلطات الموريتانية، في حين فشلت في الادوار التي لعبتها الجامعة العربية كمنظمة..

وعبر ولد أعزيز عن تثمينه للجهود التي بذلتها موريتانيا في حسن الاعداد والتنظيم وتأمين الضيوف، موضحا أن خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان رصيدا ومتوازنا، وأعاد القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب الى واجهة الخطاب العربي الرسمي، كما أنه أعاد الى الاذهان قضية الجولان العربي السوري المحتل وضرورة عودته الى حضن الأم سوريا.

كما أعرب عن تثمينه لدعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في نفس الخطاب الى وقف النزيف وضرورة مواجهة المنظمات الارهابية التي تعبث قتلاً وذبحاً وتدميرا في سوريا وإعادة إعمارها.

كما نوه ولد اعزيز بما قال إنه رفض الرئيس الموريتاني في البيان الختامي للقمة للأجندة المعادية لمحور المقاومة والخطاب الطائفي والمذهبي الذي دأبت عليه الجامعة العربية، مشيرا إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز نجح في وقف 90 بالمائة من هذا النزيف الذي يسيل من حبر هذه المنظمة في إشارة الى الجامعة العربية، كلما إلتأم شملها سواء كان ذلك على مستوى وزراء الداخلية أو وزراء الخارجية أو على مستوى القمة.

وخلص الى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سما بالبيان الختامي عن التآمر والتجييش، قبل أن يهنئ موريتانيا بنجاحها بما أسماه "عدم الإنجراف" وراء المزيد من الشرخ في العلاقات البينية العربية والإسلامية، ولأن لا تكون نواكشوط مسرحاً للفتنة المذهبية والطائفية، والاصطفاف ضد قضايا أمتنا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية البطلة ومحور المقاومة عموماً، حسب تعبيره.