بسم الله الرحمن الرجيم
الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
بيــــــان
نتابع منذ اسابيع الاستعدادات الجارية لعقد ما يسمى بالقمة العربية في عاصمة بلادنا انواكشوط، ونحن نتابع هذه التهيئة لا يسعنا إلا أن نعرب عن عميق قلقنا لما يمكن أن تقدم عليه هذه الهيئة الغارقة حتى الأذنين في تنفيذ المشاريع الصهيو أمريكية، بحق أمتنا
لقد شاهدنا ما أقدمت عليه هذه المؤسسة بحق الشقيقة ليبيا وتشريعها لتدخل حلف الناتو في هذا البلد العربي الافريقي المسلم وتدمير بنيته التحتية وتصفية قيادته الشرعية وتركه نهباً لما هبً ودبً من عصابات الجريمة المنظمة، وشاهدنا كذلك منح هذه الهيئة غطاءها ومقعد الجمهورية العربية السورية فيها لعصابات الإرهاب التكفيري الوهابي الظلامي الذي يعيث فساداً وقتلاً وتدميراً في أراضي الشقيقة سوريا والذي يمول ويسلح ويحتضن وبشكل علني من بعض أعضاء هذه الهيئة..
وشاهدنا كذلك القرارات الاجرامية المتنكرة لدماء شهداء مقاومة أمتنا ضد الاحتلال الاسرائيلي للأرض العربية وفي مقدمها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا عليه وآله أزكى الصلاة والسلام،
وشاهدنا كذلك الغطاء الذي منحته هذه الهيئة لعدوان آل سعود وعاصفة حزمهم ضد الشعب اليمني الشقيق وتدميرهم لحضارة هذا البلد العربية الأصيل وعبثهم ببنيته التحتية، في حين يتغاضون منذ سبعون سنة عن جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين السليبة بل أكثر من ذلك يغطون على جرائم هذا الاحتلال وممارساته الاجرامية بحق فلسطين وأهلها.
وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي نعلن:
ـ مناشدتنا للحكومة الموريتانية ولفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز شخصياً، أن لا يجعل من بلادنا مقراً للتماهي مع مصالح إسرائيل من خلال اتخاذ قرارات تسيئ لدماء شهداء أمتنا وتاج عزتها ونصرها حزب الله ولمحور المقاومة عموماً، خصوصا أنه كان لك يا فخامة الرئيس كبير الفضل في قطع العلاقات المشينة والمدانة مع الكيان الصهيوني اللعين.
ـ عدم ترحيبنا بهذه الهيئة المتآمرة دوماً على أمننا القومي وقضايا أمتنا المصيرية واعتبارنا أرض المنارة والرباط، أرض الفاتحين الأطهار أرض الشناقطة أطهر من أن تطأها أقدام هؤلاء الخونة الراكعين دوما في معبد الذل والهوان الصهيو أمريكي.
عاش محور مقاومة أمتنا في وجه الاحتلال والظلم والطغيان
والموت لأمريكا واسرائيل ومن يقف في خندقهم من خونة العرب والمسلمين.
اللجنة التنفيذية
نواكشوط بتاريخ 22/06/2016