كرم مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في نواكشوط مساء اليوم أوائل ثانويات موريتانيا الفائزين في ختام مسابقة كبرى نظمها المركز لأول مرة.
وثمن الطلاب الفائزون مبادرة المركز في خلق تنافس ايجابي ، مؤكدين تقديرهم للجهود المصرية الداعمة للثقافة والتعليم في موريتانيا.
وأجمع الفائزون على رغبتهم في الحصول على التسجيل في الجامعات المصرية ، وقالت خديجة بنت البار الأولى باثنين وتسعين في المائة، وشيتا بنت سيدي محمد الحاصل على المرتبة الثالثة بواحد وثمانين في المائة، أنهما تطمحان الى دراسة الطب في القاهرة، في حين أكد الطالب أحمد ولد سيدي محمد أنه يسعى لدراسة الهندسة في مصر.
وخلال الإحتفالية، أشاد الأستاذ ابراهيم ولد عبد الله عضو لجنة الإشراف على المسابقة بالدور المصري الرائد في موريتانيا ، وقال إن ما قام به المركز يشكل مبادرة قيمة وايجابية كسرت الحاجز النفسي لدى الطلاب في وقت كانوا يعانون من العوائق النفسية.
وأضاف نشكر مصر على ما تقدمه من دعم الى موريتانيا ، مع أن هذا الشكر من حق مصر باعتبارها عمق العرب ، ونحن في موريتانيا نرى أن لمصر فضلا علينا من خلال دعم ثقافي متواصل لأكثر من نصف قرن، ولا ننسى دعمها لنا في استعادة هويتنا العربية مطلع ستينات القرن الماضي يوم دعمت ترسيم لغتنا العربية.
من جانبه ، أكد الدكتور نشأت ضيف مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية دعم الدولة المصرية للثقافة والتعليم في موريتانيا ، مؤكدا استعداد المركز لدعم كل ما يخدم الثقافة والتعليم في موريتانيا في اطار التعاون بين البلدين الشقيقين.
