
اعتبر الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بغرب ووسط إفريقيا بييرلاباك أن موريتانيا مصنفة ضمن عدد من دول الساحل الإفريقي مهددة بالإرهاب وبعض أنواع الجرائم الأخرى العابرة للحدود، خصوصا الاتجار بالمخدرات، مضيفا أن مثل هذه الجرائم باتت تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في الساحل الإفريقي بما فيها موريتانيا.
وأضاف لاباك في تصريحات صحفية أمس على هامش الاجتماع الأول اللجنة المديرية لبرنامج الساحل لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أن تنامي قوة المجموعات الإجرامية يهدد أسس دولة الحق والقانون ويعصف بالتنمية الاقتصادية بمنطقة الساحل مشيرا إلى أن حضور المجموعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي يتعزز شيئا فشيئا، وهو ما يمكنها من القيام بعمليات في مناطق تبعد أكثر فأكثر عن قواعد عملياتها الاعتيادية.
وقال المسؤول الأممي: إنه بغرض مساعدة دول الساحل في مواجهة هذه التحديات بلورت الأمم المتحدة استراتيجية تهدف تعزيز قدرات الدول المعنية في مجالات الحكامة والأمن.