تستعد القاهرة لاستقبال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، السبت المقبل، فى زيارة رسمية، هى الأولى له إلى مصر منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المهمة، أبرزها: مشاركة موريتانيا فى القوة العسكرية المشتركة، لحماية منطقة الساحل والصحراء ومجلس الأمن والسلم، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر الخامس للتجمع، والذى عُقِدَ فى مدينة شرم الشيخ، الأسبوع الماضى.
وكان من المقرر إجراء تلك الزيارة، فى ٣١ يناير الماضى، لكنها تأجلت لتعارضها مع موعد انعقاد اجتماعات القمة الإفريقية فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا. فيما ينظر لها بمزيد من الاهتمام، لوجود بعض الملفات والموضوعات المشتركة بين البلدين، فبالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، تأتى موضوعات تتعلق بالبعد العربى والإفريقى، وحضور البلدين فيها.
وتكتسب الزيارة مزيدًا من الأهمية، خاصة أنها تأتى بعد انتهاء مؤتمر الساحل والصحراء والذى شاركت فيه موريتانيا، وخرج بنتائج مهمة، من بينها السعى للإسراع بتشكيل مجلس السلم والأمن الإفريقى، والآلية المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتى سيكون مقرها بالقاهرة، وتعد موريتانيا من الدول ذات التأثير الإفريقى الكبير.
على جانب آخر؛ ينتظر أن تتسلم موريتانيا من مصر رئاسة القمة العربية حيث آلت استضافة القمة العربية إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب، وإعلانها رفض استضافة القمة العربية فى دورتها السابعة والعشرين، والتى طلبت موريتانيا تأجيلها إلى شهر يوليو المقبل، من أجل الاستعداد لاستضافة القمة.
وكالات