تساؤلات عن مصير الضابط الموريتاني الذي اعتقله الأمن السنغالي

14 مارس, 2016 - 14:10

يلف الغموض مصير ضابط المشاة التابع للطيران الموريتاني الملازم أول اعل الشيخ ولد اميه، وذلك بعد اعتقاله من طرف الأمن السنغالي قبل أكثر من أسبوع عندما كان يهم بالمغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأخبار إن الضابط ولد اميه، والذي يحمل الرقم العسكري: “109238”، كان مقررا أن يغادر إلى أطار للمشاركة في دورة عسكرية تعرف بـ”CPO”، غير أنه غير وجهته في اليوم الذي سبق إلى داكار، قبل أن يبلغ عنه زميله، لتطلب الاستخبارات العسكرية الموريتانية من تظيرته السنغالية توقيفه، ومنعه من السفر.

وبينما تحدثت مصادر عن تسليمه للبلاد، ووجوده لدى الدرك، أو الحرس الرئاسي، تنفي مصادر أخرى أن يكون قد سلم، وتقول إنه ما زال في السنغال، أو لدى السفارة الأمريكية في داكار.

ووصفت المصادر العسكرية ولد اميه بأنه من أفضل ضباط المشاة الموريتانيين، مؤكدة أنه تعرض خلال الأسابيع الأخيرة لمضايقات من طرف عدد من مرؤوسيه وخصوصا قائد أركان الطيران العسكري العقيد محمد ولد الحريطاني، حيث وجه له حديثا قاسيا خلال الأسابيع الأخيرة.

وتأتي محاولة الضابط ولد اميه مغادرة البلاد في ظل ما وصف بأنه نزيف يعرفه الطيران العسكري، حيث تجاوز عدد مغادريه خلال السنتين الأخيرتين، قرابة 15 ما بين ضابط، وضابط صف، فيما توفي 10 منهم في حوادث طيران، كان أكثرها حصيلة حادث مطار انواكشوط منتصف يوليو 2012، وأودى بحياة 7 أشخاص بينهم أربعة عسكريين.

وكالة الأخبار