أعلن اليوم في مباني الجمعية الوطنية بنواكشوط؛عن تأسيس فريق برلماني مهتم بحماية المدن القديمة وبالتراث القيمي.
وجرى حفل الإعلان الرسمي عن هذا الفريق بحضور ونائب رئيس الجمعية الوطنية النائب يحيى ولد سيدي المصطف؛ ووزيرة الثقافة السيدة هند بنت عينينا؛ وعدد كبير من النواب؛ وعمدة بلدية العين اتلصفرة السيد إدوم ولد العالم؛ هذا فضلا عن رئيس هذا الفريق الشيخ إبراهيم ولد الطلبة نائب مقاطعة شنقيط.
وفي كلمته الافتاحية؛ رحب النائب الشيخ إبراهيم ولد الطلبة بالحضور، مشيرا إلى أن الهدف من تأسيس هذا الفريق هو إعادة الاعتبار للتراث القيمي والنهوض بالمدن التاريخية والسعي لجلب التمويلات والاستثمارات لصالحها، ودعم المجهود الحكومي في هذا الصدد.
وثمن ولد الطلبة توجيهات رئيس الجمهورية "التي أعادت الاعتبار لمددننا القديمة حيث حولتها إلى محافل لمهرجانات سنوية إنعكست إيجابيا على تنمية هذا المدن وسكانها"؛ وفق تعبير نائب شنقيط الذي دعا زملاءه النواب لدعم جهود فريقه.
و في كلمته بالمناسبة؛ أشار النائب الثالث لرئيس الجمعية الوطنية السيد يحيى ولد سيد المصطف إلى أهمية هذا الفريق الذي يعتني بالموروث الثقافي والحضاري، والذي "سيشكل دعما للجهود الجبارة التي تقوم بها السلطات العمومية التي تنظم مهرجانات سنوية لإحياء المدن القديمة"؛ حسب قوله.
وأشار ولد سيد المصطف إلى أن إشراف رئيس الجمهورية شخصيا على هذه المهرجانات يأتي "إدراكا منه بأن إحياء التراث إنما هو تنمية واعية وملموسة للمواطن الموريتاني وربط حاضره بماضيه".
ويعتبر هذا الفريق أكبر الفرق البرلمانية؛ حيث يضم 48 نائبا من مختلف التشكيلات السياسية.