قام المدير العام للجمارك الوطنية خالدولد السالك اعل باعطاء شهادة امتنان واعتراف لرئيس مركز الجمارك بفصاله محمد عبد الله عبد الرحمن مولاي الطايع
وذلك اعترافا من الجمارك الوطنية بالجهود التي يقوم بها المكتب فصالة
في مكافحة التهريب عن طريق مركز فصاله الاداري والحدود
وقد قام مكتب فصالة للجمارك بفضل الحس الأمني
باسترجاع اطنان معتبره من البنزين والمازوت كانت في طريقها الي مالي حيث تشهد دولة مالي نقص حاد في الوقود وذالك بسبب الاوضاع الامنية
مما جعل مدنا في حدود موريتانيا مثل فصاله وعدل بكرو وباسكنو وجهة للمهربي المحروقات.بسبب الارباح المغريه منها فسعر برميل البنزين 200لتر في فصاله ب 118000اوجار الموزعين ويباع بعد ذالك ب 150000اوقيه لموزعين اخرين ويبيعه هولاء لتجار القرى المجاورة لباسكنو وفصاله ب 180000اوقيه اي بفارق 60000 اوقيه للبرميل عن سعر المحطة بينما يباع للمهربين بسعر فوق ذالك ونظرا لكثرة الطلب عليه من طرف المهربين الذين سيبيعونه في الاسواق الماليه المجاوره ادى الي نقصه في المخازن ومضاربات كثيرة له من طرف التجار . يذكر ان الحكومة الموريتانية تتكلف ملايين الاوقيه لدعم الوقود لصالح المواطنيين
وتهريبها الي الدول المجاوره يوثر سلبا على الحالة المعيشية وحركة اقتصاد البلد.
وقد اعطت الحكومة تعليمات صارمة في مكافحة تهريبها مما ادى إلى امتعاض وتذمر من المهربين النشطين في المنطقة بفضل الجهود الامنيه علي الحدود.
وقد اعطت الحكومة تعليمات صارمه لمكافحة التهريب على الحدود وتشترك في هذه العملية الجهات الامنية
قوات الدرك والشرطة والجمارك والجيش الوطنى مما اعطى نتايج حسنة
خففت من تلك الفوضى علي الشريط الحدودى مع دولة مالي الذي يمتد من لعصابه والحوضين.
