
قالت السيدة زينب بنت التقي، الى ضرورة تجاوز كافة الخطابات والحوارات المتشنجة والفئوية، والعرقية.
واضافت بنت التقي، وهي تطلق أول أنشطة الحزب "حزب نماء" بعد ترخيصه رسمياً انها تطالب المواطنين إلى هجر أي سياسي يروج خطاب يقسم الموريتانيين أو يفرقهم
وأشارت بنت التقي رئيسة حزب نماء بموريتانيا في أمسية سياسية بمقر الحزب، أن السياسيين يمكنهم العمل في السياسة دون أن يروجوا خطابا تقسم الموريتانيين.
واصافت بنت التقي :أن حزب نماء بموريتانيا سيكون استثناء في المنطقة هو نعمة من الله و يجب أن نستشعرها.
و دعت النائب السابق زينب بنت التقي النظام إلى إقامة حوار حقيقي، ومغاير تماماً لنسخ الحوارات السابقة، وذلك بعد انجازات تنمية متواصلة لينقسم السياسيين بعد ذلك إلى معارضين و موالين
وشددت بنت التقي على ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية تعضد الشعارات والإجراءات المتخذة لمكافحة الفساد الذي أصبح معيقا للتنمية، مؤكدة أن تطبيق القانون على الجميع هو الضامن لمحاصرة الفساد.
بدوره الأمين العام لحزب نماء بموريتانيا الشيخ التيجاني سيدي، تحدث عن الهدف من حزب نماء، مؤكداً ان بعضهم كان يعمل في السياسة، والبعض الآخر كان ينتظر ماهو أحسن ووجده في حزب نماء بموريتانيا.
وحضر النشاط السياسي للحزب فئات متعددة من مختلف الأجيال والطيف السياسي الوطني



