
أعلن اليوم عن وفاة مدير الأمن الوطني الأسبق "جوب جبريل آمادو"
ويعد الراحل من أبرز الضباط الذين قادوا جهاز الأمن الوطني خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث تولى منصب المدير العام للأمن الوطني بين عامي 1984 و1985، بعد انقلاب الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع على سلفه محمد خونا ولد هيدالة.
وخلف المرحوم محمد الأمين ولد انجيان 1985 الراحل جوب في نفس المنصب، قبل مرحلة العقيد الراحل اعلي ولد محمد فال.
وحسب السجل الرسمي لقيادة الشرطة الوطنية، فإن الراحل كان من بين الضباط الموكلة إليهم مهام أمنية مركزية خلال مرحلة إعادة تنظيم أجهزة الدولة عقب التغيير الذي قاده ولد الطايع.
وهو أبرز القادة العسكريين الذين سطروا صفحات مضيئة في حرب الصحراء.
فقد كان المرحوم من بين الضباط والجنود الذين قادهم المقدم "أحمد ولد بوسيف" للتصدي للهجوم الجريء الذي شنته جبهة "البوليساريو" بقيادة زعيمها "الولي مصطفى" على نواكشوط سنة 1976.
ويُروى أن الرائد "جوب" أبان يومها عن شجاعة استثنائية، إذ طارد قائد الجبهة "الولي مصطفى" حتى لقي مصرعه في قصف جوي، فتقدم وأخذ سلاحه وكانت بندقية من نوع "آفال" مزودة بمنظار فاتخذها غنيمة حرب، فالتفت إليه قائده أحمد ولد بوسيف وقال له «أيها الملازم أول… هذا سلاح قائد ولا ينبغي أن يكون إلا بيد قائد»، ففهم "جوب" ما يقصده ولد بوسيف فقدم له السلاح احتراما وتقديرا .
أ

