
انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط، أعمال المؤتمرين السابعين؛ الإقليمي العربي والمغاربي للطب العسكري، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويهدف المؤتمران، المنظمان تحت شعار "الطب العسكري 2025 واقع وتحديات"، إلى تبادل التجارب البحثية حول واقع وتحديات الطب العسكري الحالي، ودور الصحة العسكرية في مواجهة التهديدات الأمنية والأمراض الناشئة، مع التركيز على التقنيات المبتكرة كالذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، إن قطاع الصحة العسكرية في موريتانيا واكب التطور الكبير الذي تشهده قواتنا المسلحة وقوات أمننا بوصفها المؤسسة التي تقع على عاتقها مسؤولية حماية الحوزة الترابية للوطن وبسط الأمن والأمان في كامل ربوعه.
وأضاف أنه في هذا الإطار تم إنشاء العديد من المراكز الطبية العسكرية الجديدة منها المتخصصة كما تم اقتناء أجهزة طبية متطورة واكتتاب وتكوين عدد هام من الأطباء وفنيي الطب العسكري وتطوير مهاراتهم وخبراتهم في كافة التخصصات كما يجري الاستعداد لتشييد مستشفى عسكري جديد وهو ما سيسمح بتوسيع دائرة التدخلات الطبية لتشمل مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين.
وأكد أن القيادة العليا للبلد تضع هذا القطاع في محور أولوياتها، مضيفا أن قيادة الأركان العامة للجيوش ماضية في تعزيز التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال تنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ومأ

