
عبّرت أسرة الفقيد الخليل ولد الطيب، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مؤخراً، عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من شاركها الحزن وواساها في هذا المصاب الجلل، سواء بالحضور إلى منزل العائلة أو عبر رسائل التعزية ومختلف وسائل التواصل.
وفي كلمة مؤثرة حملت توقيع نجله الإمام الشافعي ولد الخليل ولد الطيب، أكدت الأسرة أن هذا التضامن الإنساني الصادق كان له وقع كبير في التخفيف من ألم الفقد وتثبيت القلوب في لحظة الحزن.
شكر خاص لرئيس الجمهورية
وقد خصت الأسرة بتقديرها فخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه الكبير ومواساته الكريمة، وإيفاده وفداً رفيع المستوى لتقديم العزاء، معتبرة أن هذه اللفتة تجسيد لمعاني الوفاء والرعاية لمن خدم وطنه بإخلاص وتفانٍ.
امتنان لحزب الإنصاف
كما توجّهت الأسرة بالشكر إلى حزب الإنصاف رئيساً وقيادة، تقديراً لاهتمامهم ومبادرتهم بتوفير طائرة خاصة لنقل جثمان الفقيد من إسبانيا إلى أرض الوطن، في خطوة وصفتها بأنها تعبير نبيل عن تقدير مسيرة الراحل وعطاءه العام.
تقدير لكل الفعاليات الوطنية
وواصلت الأسرة شكرها لكل قادة الأحزاب السياسية، وفعاليات المجتمع المدني، والعلماء والأئمة، والمشايخ الصوفية، وعموم الطبقة السياسية ووجهاء البلد وكل من اتصل أو كتب أو دعا أو عبّر بكلمة أو موقف يحمل الوفاء.
وأكدت أن هذا الالتفاف الشعبي الواسع عكس أصالة المجتمع وعمق الروابط الإنسانية التي تميز أبناء الوطن.
وفي ختام رسالة العزاء، دعت الأسرة الله تعالى أن يجزي كل من واساها خير الجزاء، وألا يريهم مكروهاً في عزيز، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون

