
أعلن ليلة السبت بالمشفى التخصصي ب PAMPLONA- قرب مدريد - إسبانيا وفاة الشخصية الوطنية الخليل ولد الطيب عن عمر بلغ 70
الراحل أحد الشخصيات الوطنية والقومية المؤثرة في المشهد الوطني والعربي والافريقي والقومي
.انخرط فى النضال السياسي شابا و هو تلميذ بالسنوات الأولى من المستوى الإعدادي .واصل دراسته الثانوية و الجامعية
أحد أبرز القياديين الناصريين في موريتانيا، وواحدًا من الأسماء السياسية البارزة التي تركت بصمة واضحة في الساحة الوطنية
ورئيسا إتحاد الطلاب الموريتانيين في الثماننات وشارك في الانتفاضة الشعبية في موريتانيا ضد النظام العسكري الرأسمالي
سنة 1984 في عهد المقدم محمد خون هيدالة لتي قادها الكلاب والعمال
اعتقل فى "السجون السياسية البوليسية" مرات عديدة حتى تخرج من المدرسة العليا للتعليم أستاذا لمادة العلوم الطبيعية.
ظل طيلة حياته فاعلا رئيساً بالمشهد السياسي الوطني وله علاقات مؤثرة بالوسطين العربي و الإفريقي معروف بالشجاعة فى "المواقف الثبات في التاريخ السياسي الوطني
انسحب مع مجموعة الأطر الناصريين من مختلف دوائر السلطة في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطائع رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني في التسعينات
وانضم الي المعارضة ممثلة في حزب القوي الديمقراطية بقيادة الرئيس احمد داداه
كان الراحل الخليل مهندس اندماج تيار الرئيس مسعود ولد بلخير وحزب التحالف الشعبي التقدمي الناصري وحركة الحر .واعيا وزملائه خطورة المرحلة و الهم الاجتماعي و الوطني وحرصا علي منهم علي الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي.
كان مؤمنا بموريتانيا القوية الموحدة الوفية لانتمائها العربي الافريقي الذى يلحمه الدين الاسلامي الجامع
انتخب نائبا بالبرلمان الموريتاني لمدة اثني عشر (12) عاما مُتَتالية كما اضطلع بمناصب قيادية بالبرلمان العربي و كانت له علاقات معروفة مع بعض الرؤساء العرب استخدمها لجلب منافع تنموية للبلد.
أصدر مؤخرًا مذكراته تحت عنوان “سيرة ومسيرة القيادي الناصري الخليل ولد الطيب”، التي وثّق فيها تجربته ومساره الفكري والسياسي عدة عقود
"إدارة وكالة ميثاق الاخبارية"تعزي اسرته الفاضلة ومجتمعه الطيب والدولة والشعب الموريتاني وكل احبابه واصدقائه رحمه الله ورفع درجات في العليين مع الذين انعم الله عليهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر انالله وانااليه راجعون.

