
– شارك الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، دمان همر، ممثلًا لموريتانيا، في القمة الإفريقية – الكاريبية AFRICA-CARICOM التي انعقدت اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار: "شراكة عابرة للقارات في السعي لتحقيق العدالة التصحيحية للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات".
ونقل سعادة الأمين العام خلال مشاركته تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى نظرائه من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والكاريبيين، مؤكدًا حرص فخامته على تعزيز الشراكة الإفريقية – الكاريبية انطلاقًا من التاريخ المشترك والانتماء الراسخ، وبما يخدم المصالح العليا للشعوب الإفريقية والكاريبية.
وأكد سعادته أن شعار هذه القمة ينسجم تمامًا مع موضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2025: "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات"، وهو الموضوع الذي تم اختياره بعناية خلال ترأس فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الإفريقي السنة الماضية.
وأضاف أن هذا الشعار يعكس التزام إفريقيا بتعزيز علاقاتها مع دول الكاريبي، ويمثل فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والكاريبي وكافة مكونات الشتات الإفريقي من أجل تحقيق العدالة التصحيحية.
كما شدد سعادته على أهمية تعزيز التعاون الإفريقي الكاريبي في الساحة الدولية، ولا سيما في ملفات إصلاح مجلس الأمن الدولي، وإصلاح المؤسسات المالية العالمية، والتصدي للتداعيات السلبية للتغير المناخي.
وأوضح أن الهدف هو تمكين إفريقيا من الحصول على مكانتها المستحقة داخل مجلس الأمن، وضمان تعزيز حقوق التصويت لدول الجنوب في المؤسسات المالية الدولية، مع العمل على إصلاح نظام جدولة الديون ليصبح أكثر شفافية وإنصافًا.
وأشار في السياق ذاته إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الدول الأكثر فقرًا بشأن تخفيف أو إلغاء المديونية، وتوفير التمويلات الملائمة والمساعدة التقنية، بما يساهم في مواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر اللقاء الى جانب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية كل من السادة:
- الحسين ولد الناجي، سفير موريتانيا في آديس أبابا؛
- محمد موسى العالم، مستشار بوزارة الشؤون الخارجية؛
- محمدي آمه، مدير الاتحاد الأفريقي بوزارة الشؤون الخارجية؛
- محمدو الصوفي، مستشار اول بمندوبية موريتانيا لدى الاتحاد الافريقي.