مثلت الناشطة السياسية والجمعوية مريم بنت اسلمو السبتي عضو التجمع العام للمرأة الموريتانية-موريتانيا في الدورة الرابعة لمؤتمر اتحاد النساء المغاربيات وممثلة للتجمع العام للمرأة الموريتانية
وهي منظمة غير حكومية تنضوى تحت لوائها جميع النساء الموريتانيات
وقالت بنت السبتي أنها تمثل موريتانيا في بلدها الثاني تونس
واضافت : ولقد حرصت الدولة الموريتانية على ان تكون سباقة فى مجال تمكين المراة و اعطائها الحق فى الولوج الى مراكز صنع القرار...
نص خطاب مريم منت السبتي ممثلة موريتانيا في الدورة الرابعة لمؤتمر اتحاد النساء المغاربيات:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ايها السيدات و السادة الكرام
يسعدنى و يشرفى ان أكون من ضمن هذه الكوكبة من النساء الفضليات فى بلدى الثانى تونس و انا احضر الدورة الرابعة لمؤتمر اتحاد النساء المغاربيات امثل وطنى موريتانيا عن طريق التجمع العام للمرأة الموريتانية و نحن نتشارك افراح المرأة العربية عامة و المغاربية خاصة و اتراحها.
ان التجمع العام للمرأة الموريتانية منظمة غير حكومية تنضوى تحت لوائها جميع النساء الموريتانيات سواء كانت سياسية او رائدية او جمعوية او ريفية همها الوحيد هو الرفع من مستوى المرأة و تمكينها فى مختلف المجالات و الرفع من مستوى الطبقات الهشة و دعمها و توعيتها.
لقد قطعت المرأة فى العالم وخاصةالمراة المغاربية في السنوات الماضية، خطوات جبّارة في مختلف المجالات التنموية، وساهمت بشكل فعال في تعزيز المنظومة الحقوقية، والنمو الاقتصادي، والمشاركة السياسية، بالإضافة إلى نفاذها لمراكز صنع القرار .
ولا تزال المرأة المغاربية ، تطمح إلى رفع سقف مشاركتها في التنمية، وتمثيلها في دوائر صنع القرار، وتعوّل في ذلك على السياسات والجهود الكبيرة التي تبذلها الدول لتذليل الصعاب أمام مسيرتها، وتوسيع دائرة مشاركتها في الحياة السياسية.
و تقلدها العديد من المناصب بالقطاعين العام والخاص.
وان ترشح نفسها لتولى مناصب دبلوماسية، كسفيرة تمثل بلادها بالمناسبات والمنظمات العالمية، كالأمم المتحدة، وأن يكون لها حضور لافت في مجال ريادة الأعمال.
كما يتطلب تمكين المرأة، الوعي الكبير بالمسؤوليات ولعب دورها في بناء الدولة والمجتمع على قدم المساواة والتكاملية مع الرجل.
لقد حرصت الدولة الموريتانية على ان تكون سباقة فى مجال تمكين المراة و اعطائها الحق فى الولوج الى مراكز صنع القرار حيث اصدرت الدولة الموريتانية عدة قرارات فى هذا الشأن من بينها
1/ زيادة التمثيل النسائي في البرلمان.
2/ سن قوانين تجرم العنف ضد المرأة:
3/ دعم مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية.
4/ تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.
5/توفير برامج تعليمية وصحية.
و على الرغم من هذه الجهود المبذولة ، لا تزال هناك تحديات تواجه تمكين المرأة في موريتانيا، بما في ذلك:
بعض العادات والتقاليد المجتمعية التى لا تزال تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين.
كما يمثل الفقر عائقًا أمام تمكين المرأة، خاصة في المناطق الريفية.
و على الرغم من الجهود المبذولة يجب علينا جميعا كاتحاد نساء مغاربيات اتخاذ اجراءات
جادة نحو تمكين المرأة، و بذل المزيد من الجهود للتغلب على التحديات القائمة وتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين . و ان نكثر من التواصل المستمر و النقاشات الجادة و المثمرة من أجل ان لا يكون عملنا حبرا على ورق .
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مريم السبتى عضو التجمع العام للمرأة الموريتانية
