
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو
انه : فتح تحقيق في ما يعرف بـ "قضية المستشفى العسكري، مؤكدًا أن الطبيب لا يمكنه أن يرفض علاج أي مريض.
وأضاف ولد امدو :في جواب له خلال المؤتمر الصحفي الوزاري، مساء اليوم، أن واقعة المستشفى العسكري فاجعة حقيقية، مشيرًا إلى أنه سيكون من السابق لأوانه إصدار أحكام،
وأنه يتم انتظار نتائج التحقيق، أنه لا يوجد أي مبررًا لأي مستشفى أن يمتنع عن تقديم العلاج لأي مريض تحت أي ظرف كان، مضيفًا أن الحالات الاستعجالية يتم التكفل بها بشكل مباشر.
وانطلاقًا من المعطيات الأولية أوضح الناطق باسم الحكومة أنه يخشى أن تكون العملية "سعيًا إلى إخراج" لأن الواقعة استمرت 3 دقائق والقادمون بالضحية أعادوها وألقوا بها في الشارع، ما يحيل إلى فرضية أن تكون العملية لأجل التغطية على جريمة وقعت.
تأتي هذه التوضيحات بعد تداول فيديو من داخل المستشفى العسكري في نواكشوط
، يتحدث خلاله أحد الشباب عن رفض طاقم المستشفى العسكري علاج صديقهم المريض الملقى على الأرض، ليتم في اليوم الموالي تداول صور قيل إنها قيل أنها لنفس الشاب متوفي في أحد الشوارع قرب وزارة الخارجية.