
ومِن الشُّعراء البُلغاء في دولة مالي، "مالي التي كانت جامعة متنقلة على ظهر جَمَل"، الشاعر المُفلق، النابغ المُبدع، اللغوي القدير، فضيلة الدكتور "أحمد عبد الله بُولِي"، حفظه الله ورعاه؛ من مواليد عام 1977، له شعر مطبوع، ونظم بديع، شاعر بكل ما تحمله الشاعرية من معني ودلالات، يمتلك ناصية لغة الشعر، نظم في الشعر العمودي والتعليمي وأبدع فيهما ابداعا منقطع النظير، هو قامة علمية في مجاله في مالي وغرب أفريقيا.
له "ألفية" في النحو والصرف أي (ألف بيت في النحو والصرف) سمّاها ب(ألفية بُولِي في النحو والصرف)، سِفر لغوي ثري، وقيمة علمية نادرة، وإضافة نوعية في "الشِعر التّعليمي"؛ وهذا النوع من الشعر كما تعلمون نوع من أنواع "الفن الأدبي" الذي يعتمد على مخاطبة العقل والابتعاد عن العاطفة والخيال، ينظمه الشاعر أو الناظم لغرضٍ تعليمي.
للشاعر المالي العِملاق "بُولِي" اللغوي المثقف والغيور على الاسلام وعقيدته في نفس الوقت صاحب السلسلة الماتعة لنسف العلمانية، ألف تحية وشكر وتقدير على جهوده الجبارة في خدمة الاسلام واللغة العربية في مالي وخارجها.
يا أهل مالي أكرموا الرجل قبل رحيله؛ لقد خدم بقلمه العلوم الإسلامية في مالي، أطال الله في عمره ونفع به الأمة الاسلامية.
الحقيقة ينبغي أن تكتب...
سوادغو