أعلنت الرئاسة تغيير اسم هيئة "الرحمة" الخيرية التي كان يديرها نجل الرئيس، الذي وافاه الاجل المحتوم قبل ايام ، إلى هيئة "الرحمة أحمدو ولد عبدالعزيز" الخيرية، وأضاف بيان صادر عن الرئاسة أن أعضاء الهيئة والمتطوعين فيها قرروا تسميتها على اسم نجل الرئيس، تخليداً لذكراه وتثميناً لجهوده.
وطمأن الطاقم المشرف على الهيئة جميع الموريتانيين وخاصة الفئات الأكثر احتياجاً، أن الهيئة ستواصل أنشطتها على كامل التراب الوطني.
إلى ذلك قالت الرئاسة الموريتانية إن اللحظة العصيبة التي مرت بها عائلة الرئيس أكدت شهامة ونبل الشعب الموريتاني، معتبرة التعازي من داخل الوطن وخارجه خير بلسم لمعاناة الأسرة، إذ عبرت بمشاعر طيبة وعواطف صادقة عن مواساتهم جميعا إثر فاجعة الرحيل.
وقال بيان للرئاسة إن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وحرمه يتوجهان بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني داخل الوطن وخارجه على تضامنهم مع الأسرة ومواساتهم لها في مصابها الجلل.
واعتبرت الرئاسة أن عزاء الأسرة والموريتانيين جميعا في الفقيد أنه كان باراً بوالديه وملتزماً بدينه ومتفرغاً للعمل الخيري.
وأكدت الرئاسة أنه ورغم ألم المحنة "فقد كان في طياتها منحة عظيمة تجلت في تلاحم الشعب الموريتاني بكافة أطيافه وانتماءاته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".