صرح ” نيكولاس كاي” ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال التي تمزقها الحرب إن البلاد لم تعد دولة فاشلة لكنها دولة هشة تتعافى.
وأضاف نيكولاس كاي، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته في الصومال لـ”أسوشيتد برس” أن البلاد شهدت في آخر ثلاث سنوات استقرارا لكن لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به.
وقال إن “البلاد في السنوات الثلاث الماضية اتحدت معا بشكل كبير، وإنها مستقرة سياسيا وتتقدم أيضا”.
وأوضح “كاي” أن حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتطرفة، التي أعلنت ولائها لتنظيم القاعدة، لن تنجح في تقويض التقدم الذي تم إحرازه لكن احتمالية أن يكون عناصر من الشباب قد أعلنوا ولائهم لتنظيم “داعش” مصدر قلق حقيقي.
وتكافح الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة لإعادة بناء البلاد التي مزقتها الحرب لكن انعدام الأمن الذي تتسبب فيه حركة الشباب بشكل رئيسي، والتي لها صلات بتنظيم القاعدة، لا يزال يشكل التحدي الأكبر.
وأشار “كاي” إلى أن العملية السياسية في الصومال ناجحة مع انخراط الزعماء السياسيين في البلاد في حوار سياسي ومفاوضات مع بعضهم البعض.
وقال كاي: “هؤلاء ليسوا أمراء حرب يقتلون بعضهم البعض على أساس عشائري، هم رؤساء الإدارات الإقليمية المؤقتة المستعدون للجلوس والحديث أكثر من استخدام فوهة البندقية، وهم في ذلك يساهمون في السلام بالبلاد، وليس لتفتيت البلاد كما كان يجري في الأيام السابقة”.
وتابع كاي أن “الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 2016 سوف تجرى”، وتوقع أن يحترم الزعماء الفترة الرئاسية المحددة بأربع سنوات بعد أن قدموا التزامات شديدة بالقيام بذلك، فيما يناقش الزعماء الصوماليون الآن كيفية عقد الانتخابات.