وفاة الزعيم اليمين المتطرف في فرنسا جان ماري لوبان

8 يناير, 2025 - 00:26

توفي اليوم الثلاثاء، 7 يناير، السياسي اليميني المتطرف الفرنسي، جان ماري لوبان، عن عمر 96 عاما في كارشز في أعالي السين.  

وجاء في بيان صحفي نقلته فرانس برس عن عائلته: “تم استدعاء جان ماري لوبان، محاطًا بعائلته، جان ماري لوبان حياته وهو يقاتل، سواءً كجندي في الحروب الاستعمارية الفرنسية، أو كمؤسس لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، الذي خاض معه خمس انتخابات رئاسية، أو في نزاعات قضائية مع بناته وزوجته السابقة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف.

وهز لوبان المؤسسة السياسية الفرنسية عندما وصل بشكل غير متوقع إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ضد جاك شيراك في عام 2002.

وكان لوبان قومياً إلى حد بعيد، ومناهضاً للاتحاد الأوروبي الذي اعتبره مشروعاً “فوق وطني” يقوم على حساب سلطات الدول القومية، مستغلاً الدوافع نفسها التي دفعت بريطانيا إلى التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي

  الله ظهر الثلاثاء”.

وولد لوبان عام 1928، وهو مؤسس الحزب اليميني المتطرف “الجبهة الوطنية” وترأسه من سنة 1972 إلى 2011، وانتخب في البرلمان الفرنسي سنتي 1956 إلى 1988، ووصل للدور الثاني من الرئاسيات الفرنسية عام 2002.

 

وهو والد مارين لوبان التي خلفته في رئاسة الحزب الذي ترأسته حتى 2018، والذي تحول اسمه إلى “التجمع الوطني”، ويترأسه حاليا جوردان بارديلا. جان ماري لوبان هو أيضا جد اليمينية المتطرفة ماريون مارشال لوبان من أمها.

إضافة إلى الخطاب اليميني المتطرف المناهض للمهاجرين، الذي ساهم لوبان في وطرحه في الحياة السياسية الفرنسية، مارس كذلك التعذيب أثناء تواجده في الجزائر، وهو الماضي الإستعماري الذي أثر على الأفكار التي روج لها حزب لوبان، والذي أوصل ابنة جان ماري لوبان مرتين إلى الدور الثاني في الرئاسية الفرنسية.

المؤرخ فابريس ريسبوتي: حزب لوبان هو “الثمرة السياسية المسمومة لحرب الاستعمار الفرنسي في الجزائر”

وهو ما كشفه المؤرخ، فابريس ريسيبوتي، في كتابه الذي صدر جانفي عام 2024، حول ممارسة مؤسس حزب “الجبهة الوطنية” للتعذيب في الجزائر العاصمة عام 1957.

جان ماري لوبان حياته وهو يقاتل، سواءً كجندي في الحروب الاستعمارية الفرنسية، أو كمؤسس لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، الذي خاض معه خمس انتخابات رئاسية، أو في نزاعات قضائية مع بناته وزوجته السابقة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف.

وهز لوبان المؤسسة السياسية الفرنسية عندما وصل بشكل غير متوقع إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ضد جاك شيراك في عام 2002.

وكان لوبان قومياً إلى حد بعيد، ومناهضاً للاتحاد الأوروبي الذي اعتبره مشروعاً “فوق وطني” يقوم على حساب سلطات الدول القومية، مستغلاً الدوافع نفسها التي دفعت بريطانيا إلى التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي