رغم مضي أسبوعين من النضال المتواصل والصمود الأسطوري للطلاب احتجاجا منهم على أزمة النقل المستفحلة ومع تصاعد وتيرة الاحتجاج من طرف الائتلاف الموحد للنقابات الطلابية لايزال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ينتهج سياسة القمع والتنكيل بالطلاب رغم كل المحاولات البائسة لثنيهم عن حراكهم النضالي في سبيل تحقيق المطالب الطلابية.
فبعد القمع العنيف الذي تعرضت له مسيرة الائتلاف الموحد للنقابات الطلابية وما نتج عنه من إصابات بالغة في صفوف الطلاب الذين أكدوا على رفضهم القاطع لكل محاولات إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية فرض حلول جزئية وترقيعية تزامنا مع مظاهر العسكرة و التواجد الأمني المكثف في فض الإعتصام السلمي عند كرفور الطلاب وما رافقه من قمع وحشي وفج لا يزال الطلاب مصرين على الاستمرار في خياراتهم النضالية حتى تتم تلبية المطالب بشكل تام بعيدا عن وضعهم تحت وطأة القمع والاعتقال و التهديد بالطرد من المجالس التأديبية.
إننا في الائتلاف الموحد للنقابات الطلابية و فرضا للاستجابة السريعة للمطالب الطلابية ورفضا للتنكيل بالطلاب نؤكد على مايلي:
1. رفضنا القاطع لكل المظاهر الأمنية و العسكرية التي أصبحت تثقل كاهل الطالب نتيجة لما رافقها من قمع و اعتداء بحق طلابنا العزل مؤكدين على ان الحراسة الأمنية المشددة للباصات وهي في طريقها للمركب واعتقال الطلاب و الاعتداء عليهم هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
2. فرضنا للتلبية السريعة لكل المطالب الطلابية الملحة (النقل- المطعم ) وإيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل بعيدا عن الحلول الآنية و الترقيعية التي تحاول الإدارة فرضها على الطلاب
3. تحميلنا وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسياساته القمعية تبعات ما آلت إليه وضعية المركب الجامعي الجديد مؤكدين على أنها استمرار لنهجه الدائم لهدم المكتسبات الطلابية (قطع منح الطلاب – إلغاء تمثيل الطلاب في اللجنة الوطنية للمنح)