إن تعبئة الموارد المالية، التي تستجيب لمبادرات المحافظة، ، بما في ذلك المحلية وتوجيه الأولويات الإستراتيجية لآليات وأدوات تمويل المناخ إلى المناطق الساحلية البحرية " نداء وجهه نائب وادان ورئيس تحالف البرلمانيين من أجل حماية البيئة وسواحل غرب أفريقيا "ابل"، سيدي باب ولد الهاه، إلى الدول والمجتمع الدولي.
وجاء هذا النداء يوم الخميس 3 ديسمبر الجاري في فضاء "جيل المناخ" في قاعة نيلسون مانديلا السمعية، في مركز معارض بورجيه الذي يحتضن قمة المناخ المنظمة مدة أسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس.
الأهمية الإستراتيجية للمنطقة البحرية الساحلية في غرب أفريقيا: " تستضيف هذه المنطقة غالبية سكان هذه الدول وتعتبر مركزا أساسيا فيما يخص الفرص الاقتصادية في قطاعات الصيد والسياحة والنقل واستغلال المحروقات..."
ولمواجهة "شدة التأثير الاستثنائي للانعكاسات المناخية على سواحل شواطئ غرب أفريقيا، وبالنظر إلى عدم التناسب بين مستوى المسؤولية في أفريقيا في التغيرات المناخية، التي يقدرها الخبراء بنحو 04٪، طلب رئيس تحالف البرلمانيين من أجل حماية البيئة وسواحل غرب أفريقيا، اعتماد "مقاربة منسقة واستكشافية على المستوى الإقليمي للقيام الفعلي بإجرات التكيف والتخفيف الترابيين في المناطق الساحلية البحرية".
كما طالب أيضا بالتركيز على المبادرات المحلية من طرف المجتمعات الساحلية.
وطالب عديد من الخبراء الآخرين في مداخلاتهم الأخذ بعين الاعتبار بحماية المحيطات في إطار اتفاقات حول المناخ.