اطلق مرشحو الرئاسة في السنغال، اليوم السبت، حملاتهم الإنتخابية اط بعد يومين من صدور حكم قضائي يحدد موعد إجرائها، مؤكدا أنها ستجرى في 24 مارس الجاري، لتنتهي بذلك أسابيع من الغموض ويبدأ المرشحون ال 19، سباقهم نحو حصد أكبر تأييد شعبي.
شهدت السنغال، منذ أوائل فبراير الماضي، رياح التوثر، السياسي عندما عكرت ازمة، محاولة تأجيل الانتخابات، صفو المشهد السياسي، لتنطلق مسيرات احتجاجية مناهضة لقرار الرئيس ماكي سال.
وتعد السنغال، التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في غرب أفريقيا.
واعتبرت قوي مدنية سينغالية، أن قرار تأجيل الإنتخابات الرئاسية هو محاولة لإنقلاب دستوري، لينتهي بذلك أسوأ ما في الأزمة، حيث خلص المجلس الدستوري إلى ضرورة إجراء التصويت قبل انتهاء ولاية سال في الثاني من أبريل المقبل.
وبناء على الموعد الجديد، ليس أمام إجمالي 19 مرشحا سوى ما يزيد قليلا على أسبوعين، بدلا من 21 يوما كالمعتاد، لحشد الدعم.الشعبي
كما يعني ذلك أن الحملات الانتخابية ستجري في الدولة ذات الأغلبية المسلمة للمرة الأولى خلال شهر رمضان الذي سيبدأ يوم الاثنين.