رثي الشاعر والاديب القومي احمدو ولد الشاش
للقيادي الوحدوي، والإطار الوطني، المرحوم بإذن الله، الأستاذ أحمد بن الطلبه بهذه القصيدة:
لسْتُ أدري أفي الرثاءِ عزاءُ؟
كيف يُغْني عنِ العزءِ رِثاءُ؟
لا تَلُمْني إنَّ الفِراقَ شَجَانِي
وسَـقَانِي أَسَاهُ كيفَ يَشاءُ
وبَرَانِي رَيْبُ الـمَنُـون بِـدَاءٍ
ويَقِـيـنِـي: ما للمـنـون دواءُ
قدْ تَـوَخَّى كَفُّ القَضَاءِ فَتَانَا
كُـلُّ فِـعْـلٍ مِنَ الإلَٰـهِ قَـضَـاءُ
وَفَتَانَا، منْ ذا يُـبَارِيـهِ جُـودًا
هُـوَ بَحْـرٌ قدْ يَـمَّمَـتْهُ الدِّلاءُ
هُـوَ لُـطْــفٌ مـنَ الإلَٰـهِ ونُـورٌ
في الليالي بِنُورِهِ يُسْتَضَاءُ
هُوَ جَـلْدٌ إِذَا الرِّجَالُ تَـهَاوَتْ
مِـيـزَةُ الصَّبْرِ طَبْعُه والإِبَاءُ
ثَاقِـبُ الفِـكْرِ، شَاعِـرٌ وأَدِيـبٌ
قَدْ تَـجَلَّى في آلِـهِ الشُّعَـرَاءُ
عالِمٌ بالأَحْكَامِ، أصْلاً وَ فَرْعًا
قـدْ زَكَـاهُ القُضاةُ والفُـقَهاءُ
في رُبُوعٍ بِها المعارِفُ تزْهو
يَتَوارَى عنْ رَبْعِها الجُهَلاءُ
في رُبُوعٍ مُصابُها داءُ جُودٍ
إنَّ داءَ الـكَـرِيـمِ داءٌ عَـــيَـاءُ
وَكَـفَاهَا أَنْ كَـانَ أَحْمَـدَ فِيهَا
أَحْمَدَ الْمَجْـدِ لِلمَعَالِي لِوَاءُ
يا نَدِيمَ العُلا وَمَهْدَ المَعَالِي
أَنْـتَ ذِكْــرٌ مُـخَـلَّــدٌ وَثَـنَـاءُ
تِـهْ دَلالاً إِنَّ الـحَـيَـاةَ مَـعَـانٍ
أَنْتَ فِيهَا الكَمَالُ، أَنْتَ النَّقاءُ
كَرَّمَ اللهُ فِي الثَّرَى رَوْحَ خِلٍّ
عَلَّمَ النَّاسَ كَيْفَ كَانَ الوفاءُ
فَـوَدَاعاً، كَـمِ الْوَداعُ جمـيلٌ
فَبِحُـسْنِ الخِتَامِ بَانَ الجَزَاءُ
وَبِجُـودِ الإِلٰـهِ نَرْجو لِقَاءً
في جِنَانِ الخُلودِ يَحْلو اللقاءُ
وَصَلاةٌ مِنَ الإِلَٰهِ عَلَى مَنْ
بِـهُـدَاهُ الـمُـنِيـرِ عَـمَّ الضِّــيَّاءُ
وَسَـلامٌ عَلَـيْهِ مَا ضاءَ نَجْمٌ @ أوْ أَنَارتْ عِنْدَ الطُّـلوعِ ذُكَـاءُ
نواگشوط: 27/02/2024
الأستاذ/ أحمدّو بن شاشْ
من الأستاذ أحمدو شاش في رثاء المغفور له بإذن الله احمد ولد الطلبة
رثي الشاعر والاديب احمدو ولد الشاش
القيادي الوحدوي، والإطار الوطني، المرحوم بإذن الله، الأستاذ أحمد بن الطلبه الموسوي بهذه القصيدة:
لسْتُ أدري أفي الرثاءِ عزاءُ؟
كيف يُغْني عنِ العزءِ رِثاءُ؟
لا تَلُمْني إنَّ الفِراقَ شَجَانِي
وسَـقَانِي أَسَاهُ كيفَ يَشاءُ
وبَرَانِي رَيْبُ الـمَنُـون بِـدَاءٍ
ويَقِـيـنِـي: ما للمـنـون دواءُ
قدْ تَـوَخَّى كَفُّ القَضَاءِ فَتَانَا
كُـلُّ فِـعْـلٍ مِنَ الإلَٰـهِ قَـضَـاءُ
وَفَتَانَا، منْ ذا يُـبَارِيـهِ جُـودًا
هُـوَ بَحْـرٌ قدْ يَـمَّمَـتْهُ الدِّلاءُ
هُـوَ لُـطْــفٌ مـنَ الإلَٰـهِ ونُـورٌ
في الليالي بِنُورِهِ يُسْتَضَاءُ
هُوَ جَـلْدٌ إِذَا الرِّجَالُ تَـهَاوَتْ
مِـيـزَةُ الصَّبْرِ طَبْعُه والإِبَاءُ
ثَاقِـبُ الفِـكْرِ، شَاعِـرٌ وأَدِيـبٌ
قَدْ تَـجَلَّى في آلِـهِ الشُّعَـرَاءُ
عالِمٌ بالأَحْكَامِ، أصْلاً وَ فَرْعًا
قـدْ زَكَـاهُ القُضاةُ والفُـقَهاءُ
في رُبُوعٍ بِها المعارِفُ تزْهو
يَتَوارَى عنْ رَبْعِها الجُهَلاءُ
في رُبُوعٍ مُصابُها داءُ جُودٍ
إنَّ داءَ الـكَـرِيـمِ داءٌ عَـــيَـاءُ
وَكَـفَاهَا أَنْ كَـانَ أَحْمَـدَ فِيهَا
أَحْمَدَ الْمَجْـدِ لِلمَعَالِي لِوَاءُ
يا نَدِيمَ العُلا وَمَهْدَ المَعَالِي
أَنْـتَ ذِكْــرٌ مُـخَـلَّــدٌ وَثَـنَـاءُ
تِـهْ دَلالاً إِنَّ الـحَـيَـاةَ مَـعَـانٍ
أَنْتَ فِيهَا الكَمَالُ، أَنْتَ النَّقاءُ
كَرَّمَ اللهُ فِي الثَّرَى رَوْحَ خِلٍّ
عَلَّمَ النَّاسَ كَيْفَ كَانَ الوفاءُ
فَـوَدَاعاً، كَـمِ الْوَداعُ جمـيلٌ
فَبِحُـسْنِ الخِتَامِ بَانَ الجَزَاءُ
وَبِجُـودِ الإِلٰـهِ نَرْجو لِقَاءً
في جِنَانِ الخُلودِ يَحْلو اللقاءُ
وَصَلاةٌ مِنَ الإِلَٰهِ عَلَى مَنْ
بِـهُـدَاهُ الـمُـنِيـرِ عَـمَّ الضِّــيَّاءُ
وَسَـلامٌ عَلَـيْهِ مَا ضاءَ نَجْمٌ @ أوْ أَنَارتْ عِنْدَ الطُّـلوعِ ذُكَـاءُ
نواگشوط: 27/02/2024
الأستاذ/ أحمدّو بن شاشْ
إضافة تعليق جديد