أخذ الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD) علما بقرار المجلس العسكري في باماكو حول إعلان إنهاء اتفاق السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر بأثر فوري.
يذكر الإطار الإستراتيجي الدائم الرأي العام الوطني والدولي بأن اتفاقية السلام في مالي الناتجة عن عملية الجزائر نصت على وحدة مالي، التي نص عليها سابقا اتفاق واغادوغو التمهيدي في يونيو 2013، وبالتالي فإن هذا القرار يشكك تماما في كل هذه المبادئ والبنود .
يدعو CSP-PSD المجتمع الدولي إلى أن يشهد خطورة القرار الأحادي الذي اتخذه المجلس العسكري وينتهز هذه الفرصة ليكرر تقديره وشكره للوساطة الدولية برمتها، وخاصة الجزائر، قائدة الجميع، للجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن. استقرار.
ويدعو CSP-PSD المجتمع الدولي الضامن للاتفاقية إلى الالتزام بجميع التزاماته ويتعين عليه أن يتحمل مسؤولياته إزاء التحدي الذي يعرضه المجلس العسكري المالي لجميع الأطراف، بما يتناسب مع التزامه المستمر والحاسم عند التوقيع على الاتفاق.
ويدعو الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD جميع حركاته إلى مراجعة وتحديث أهدافها لمواجهة هذا الوضع الجديد.
ويهنئ CSP-PSD سكان أزواد على صمودهم وصبرهم خلال السنوات الثماني لما يسمى بعملية السلام ويدعوهم إلى البقاء متحدين وراء أهدافها.
ويدعو CSP-PSD السكان وجميع القوى النشطة في مالي إلى أن يكونوا أكثر مسؤولية من خلال إدانة الانتهاكات الخطيرة التي لها عواقب كارثية بالضرورة التي يشكلها المجلس العسكري الحاكم.
تشير CSP PSD إلى مختلف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها تحالف فاما/فاغنر ضد المدنيين ويدعو المجتمع الدولي إلى ذلك فتح تحقيق لمعاقبة الجناة.
حرر في كيدال في 26 يناير 2024
الناطق بلسان الإطار الإستراتيجي الدائم
محمد المولود رمضان .
