أعلنت جماعة المرابطون الإسلامية المتطرفة التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار تبنيها الاعتداء الذي استهدف الجمعة فندقا في باماكو وذلك في تسجيل صوتي بثت قناة الجزيرة مقطعا منه.
وأوضح متحدث باسم الجماعة في المقطع “نحن في جماعة المرابطون نعلن تبنينا بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية احتجاز الرهائن في فندق راديسون” بباماكو.
وطالبت المجموعة في تبنيها الذي يبدو أنه سبق انتهاء العملية؛ بإطلاق سراح “مجاهدين في سجون مالي” ووقف ما أسمته “العدوان على أهالينا في شمال مالي” كشرط للإفراج عن الرهائن.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان رجح في وقت سابق الجمعة مسؤولية بلمختار عن الاعتداء على الفندق.
وقال الوزير لشبكة التلفزيون “تي اف 1” “إنه ملاحق من قبل عدة دول منذ فترة طويلة هو بدون شك وراء هذا الاعتداء لكننا غير متأكدين بالكامل”.
وقد أوقع الهجوم على الفندق 27 قتيلا على الأقل من النزلاء وثلاثة من المهاجمين بحسب آخر حصيلة من مصدر عسكري مالي.
وكانت جماعة المرابطون تبنت هجوما سابقا وقع في 7 مارس ضد فندق في باماكو وكان أول هجوم يستهدف غربيين في العاصمة وأسفر عن خمسة قتلى: ثلاثة ماليين وفرنسي وبلجيكي.
وتابع الوزير الفرنسي “يجب القول إن المرابطون؛ هذه الجماعة إرهابية التي أعلنت ولاءها للقاعدة؛ هي خليط من أصوليين ورجال عصابات يستخدمون تهريب الأسلحة وتهريب المخدرات لتمويل أنفسهم”.
"ميثاق"/ "الجزائر تايمز"