ميثاق /وكالات
لقي ما لا يقل عن 126 شخصاً مصرعهم، وأصيب مئات بجروح، في زلزال بلغت قوته 6.2 درجات، ضرب، ليل الاثنين، مقاطعة غانسو في شمال غربي الصين، ما أدى إلى انهيار بنايات، بينما تنكب فرق الإنقاذ على إزالة الركام وسط درجات حرارة صقيعية.
وقال مسؤولون محليون “إن 113 شخصاً قتلوا على الأقل، وأصيب أكثر من 530 بجروح، في مقاطعة غانسو الفقيرة، بعدما ضربها الزلزال نحو منتصف الليل”.
وذكرت صحيفة «الشعب» أن 14 آخرين قُتلوا وأصيب 198 في مدينة هايدونغ، في مقاطعة تشينغهاي المجاورة.
وانتشرت في الطرق سيارات الطوارئ وآليات عسكرية، ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مراسل “الصحافة الفرنسية” قوله إنه شاهد شاحنات عليها لافتات كُتب عليها “مواد إغاثة من الزلزال”.
ويعد هذا الزلزال أكثر الزلازل فتكاً في الصين منذ 2014، عندما قُتل أكثر من 600 شخصا في مقاطعة يونان (جنوب غرب).
وعانت مناطق غرب الصين النائية من أنشطة زلزالية متكررة. ففي 2008، ضرب زلزال بقوة 7.9 درجات مقاطعة سيتشوان، ما أدّى لسقوط أكثر من 87 ألف شخص بين قتيل ومفقود، من بينهم 5335 تلميذاً.
ووقع الزلزال ليل الاثنين – الثلاثاء، على عمق يناهز 10 كيلومترات، وحدد مركزه على بُعد نحو مائة كيلومتر جنوب غربي لانتشو، عاصمة مقاطعة غانسو، وأعقبته هزات ارتدادية عدة، حسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.
وحذر مسؤولون من أن هزات أخرى قد تزيد قوتها عن 5 درجات قد تحصل في الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت شينخوا أن قوة الزلزال الذي شُعر به في مدينة شيان في شمال مقاطعة شانشي التي تبعد نحو 570 كيلومتراً؛ بلغت 6.2 درجات.
والزلازل ليست نادرة في الصين، ففي غشت الماضي أدّى زلزال بقوة 5.4 درجات في شرق البلاد إلى إصابة 23 شخصاً بجروح، وتدمير عشرات المباني.
وفي شتنبر 2022، تسبب زلزال بقوة 6.6 درجات بمقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) في مقتل 100 شخص.
وفي 2010 ضرب زلزال بقوة 6.9 درجات تشينغهاي، ما أدى إلى سقوط 3000 شخص بين قتيل ومفقود.