معاناة النازحين الفلسطينيين في المخيمات مع البرد والمطر

14 ديسمبر, 2023 - 20:17

ميثاق /وكالات
يفاقم المطر والبرد معاناة النازحين الفلسطيين في المخيمات.

تزداد أوضاع النازحين الفلسطينيين سوءا بسبب البرد والأمطار الغزيرة. وقد اُضطر نحو 1.9 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم في غزة، وتوجه أكثر من نصفهم إلى رفح هربا من العدوان.
في مخيم رفح، الوقع جنوب قطاع غزة، يعاني النازحون الذين هربوا من القصف الصهيوني من فيضانات تجرف الخيام ومن نقص في الأغطية والبطانيات.

بسبب الأمطار التي لم تتوقف عن الهطول منذ يوم الثلاثاء، 12 ديسمبر، مما أدى إلى غمر الملاجئ التي بناها النازحون الفلسطينيون على عجل وبما توفر لديهم من مواد.

النازحون الفلسطينيون في المخيمات وسط الأوحال بعد تساقط المطر. صورة : فرانس برس

تسببت هذه الأمطار الغزيرة في فيضانات تنقل وتبعثر أكوام النفايات التي تملأ الأرصفة، مما ينذر بانتشار الأوبئة. ومع غياب المراحيض والحمامات، يمكن أن تنتشر الأمراض بسرعة أكبر.

وهو الوضع الذي دفع العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة لدق ناقوس الخطر حول تدهور الوضع الصحي في القطاع، وذلك في ظل استمرار القصف الصهيوني على المدنيين.

فحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة. ومع الفيضانات وتراكم النفايات، تؤدي تلك الظروف إلى انتشار الحشرات والبعوض والفئران، مما يسفر عن تفاقم مخاطر انتشار الأمراض.

طفلة فلسطينية في مخيم رفح حيث تنعدم إمكانيات مواجهة البرد والمطر. صورة : فرانس برس

في وقت سابق، قالت السلطات الصحية في غزة إنها وثقت 360 ألف حالة إصابة بأمراض معدية في الملاجئ وأن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.

ويشكل عدد اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في ملاجئ الأونروا 9 مرات قدراتها الاستيعابية، وإضافة لكونها مكتظة، فهي ملاجئ غير مجهزة ويعيش اللاجئون فيها في خيام وحتى في الخلاء ما يعرضهم لقساوة ظروف الطقس من برد ومطر.

 

 

إضافة تعليق جديد