قال رئيس الشبكة الوطنية للتنمية والصحة حيمود ولد خطري ولد صمب إنه على السيدة مريم داداه أن تعتذر للموريتانيين عن محاولة تشويه تاريخ مقاومتهم، ولأحفاد المقاومين عن الإساءة لشهدائهم.
وقال ولد صمب في تصريح لموقع "النبأ" إن منشور مريم داداه يمثل تحديا للشعب وللمقاومين فكيف يعقل أن تتحدث مريم داداه بهذا الأسلوب على تاريخ بلد قاوم استعمار ابناء جلدتها، كما عليها أن تتذكر أن أحفاد المقاومين الذين استشهدوا في أم التونسي وغيرها فهموا رسالتها للعب على وتر التفرقة بين الموريتانيين؛ فحين تتحدث هي حفيدة الاستعمار عن ما "يوحد الموريتانيين" فهي لا شك تتصور أنه بساتطاعتها زرع خلاف بين الموريتانيين،!
وقال ولد صمب إن أم التونسي معركة خالدة من معارك الشعب الموريتاني ضد الاستعمار الفرنسي وليست كما قالت مريم داداه مواجهة بين الموريتانيين!
واعتبر ولد صمب أن تاريخ المقاومة الموريتانية المجيد ينبغي حفظه وليس عيبا أن نحتفظ بالتاريخ فهو سجل للأمة لا يندثر أيا كانت الوقائع وبغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية.
كما أشار إلى أن المرحوم المختار ولد الداداه لم يطلق اسم شارع واحد في العاصمة على أحد أبطال المقاومة أو ما يرمز لوحدة الشعب بل أطلق على شوارع العاصمة الكبيرة أسماء مثل "كندي" أو "ديكول" ، لكننا اليوم نرى في نواكشوط شارعين كبيرين يحملان اسم الرئيس المختار ولد داداه.