أكد السفير الموريتاني في النيجر السيد شيخنا ولد النني أن العلاقات التي الشعبين الموريتاني والمالي "عميقة وضاربة الجذور".
وأوضح السفير الذي كان يتحدث خلال مأدبة عشاء نظمها في مقر إقامته بـ نيامي (عاصمة النيجر) على شرف الوفدين الموريتاني والمالي اللذين يشاركان في ملتقى حول الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا، أوضح أن هذه العلاقة تعززها روابط الدم والدين والجغرافيا، مشيدا بمستوى التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وفي كلمته الجوابية شكر رئيس الوفد المالي القاضي موسى كوليبالي سعادة السفير معبرا عن امتنانه الكبير للاهتمام الخاص الذي يوليه للماليين، ومذكرا بدعوة سابقة نظمها السفير على شرف بعثة مالية كانت في النيجر رفقة أشقائهم الموريتانيين كان هو نفسه من ضمن الحاضرين لها.
وكانت موريتانيا قد شاركت في الملتقى المنظم من طرف أكاديمية الساحل للأمن حول الإرهاب ما بين (09 إلى 13 نوفمبر الجاري) بمشاركة عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية والقضائية والإعلامية في كل من النيجر والتشاد وبوركينافاسو ومالي.
وقد تم خلال الملتقى تقديم عروض متعددة على مدى خمسة أيام حول منظمة بوكو حرام في المنطقة: الجذور والمآلات، كما تناولت العروض نشأة المنظمة وطرق تمويلها ومناطق تواجدها وعلاقتها بشبكات الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة.