وقع35مرشحا في السينغال على إعلان مشترك لتأسيس جبهة الشمولية والشفافية في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 25 فبراير 2025م.
في فبراير 2025 سيذهب السنغاليون إلى مكاتب التصويت للمرة الثانية عشرة في تاريخهم لاختيار رئيس للجمهورية، وسيكون الرئيس الجديد الخامسَ
تاريخ هذا البلد الواقع في إفريقيا الغربية والذي عُرف باستقراره السياسي، ولم يعرف أي انقلاب عسكري رغم شيوع الانقلابات والحروب الأهلية في محيطه.
وستكون الانتخابات الرئاسية المقبلة استثنائية وحاسمة بالنسبة للبناء الديمقراطي في السنغال.
وقدأعلن الرئيس السنغالي ماكي صال نيته عدم التقدم لولاية رئاسية ثالثة
وإذا كان من صفتين يمكن إطلاقهما، دون تردد، على الانتخابات الرئاسية المقبلة فهي أنها استثنائية وحاسمة بالنسبة للبناء الديمقراطي في السنغال.
ولم تشهد السنغال، رغم كونها الأنموذج الديمقراطي الغرب-إفريقي الأكثر رسوخًا ومصداقية، خلال أكثر من ستة عقود من الحياة السياسية بعد الاستقلال، أي انتخابات رئاسية لا يشارك فيها الرئيس المنتهية ولايته.