ميثاق/وكالات
يدعو مدير المنظمة العالمية البشر إلى التأهب والاستعداد لمواجهة الأمراض الخطيرة القادمة دون أن يسيطر عليهم الذعر أو يتجاهلوها.
إغلاق مدارس بسبب تفشي التهاب الكبد الوبائي في أوكرانيا
وفي الوقت الحالي، يشغل سؤال واحد أذهان العلماء، وهو "متى ستحدث هذه الجائحات الجديدة".
يقول غيبريسوس: "لا يجب أن نعيد ارتكاب الأخطاء التي وقعنا فيها في الماضي، لذا، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تخوض حاليا مفاوضات وتعمل على إعداد اتفاق جديد يتعلق بالوقاية من الأوبئة والاستعداد لها والتصدي لها، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على الأنظمة الصحية".
وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في المؤتمر الصحافي الأخير لهذا العام للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام، "إنه جرس إنذار".
وحذّر راين الذي واجه ميدانيا في حياته المهنية أخطر الأمراض، "هذه الجائحة شديدة الحدية. وقد تفشت سريعا في مختلف أنحاء العالم وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".
وبمناسبة هذا الحديث، يُلاحظ أن الجائحة القادمة قد تكون أسوأ من "كوفيد-19"، حيث يُتوقع أن يكون مسبب المرض الجديد قادرًا على تقليل عدد السكان بشكل نشط.
ويحذر الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، خبير أمراض المناعة والأمراض المعدية، من أن تطور الميكروبات لم ينته بعد، وسيستمر بلا توقف.
ويشير إلى أن المجتمعات الميكروبية بأكملها، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، تتجه نحو تكاثر أعدادها واستيلائها على مناطق جديدة، على غرار مسار تطور جميع الكائنات الحية.
