قال السيناتور الأمريكي الديموقراطي، بيرني ساندرز، أنه على المجتمع الدولي التركيز على الحد من المعاناة الإنسانية وحماية الأبرياء، في تعليق له على "طوفان الأقصى" وما تلاه من قصف إسرائيلي لغزة.
قال السيناتور الأمريكي الديموقراطي، بيرني ساندرز، أنه على المجتمع الدولي التركيز على الحد من المعاناة الإنسانية وحماية الأبرياء، في تعليق له على “طوفان الأقصى” وما تلاه من قصف إسرائيلي لغزة.
بيرني ساندرز، والذي سبق له ودخل في منافسة الحزب الديمقراطي للترشح للرئاسيات الأمريكية في كل من 2016 و2020، عاد لما يعيشه قطاع غزة وسكانه.
فكتب ساندرز في بيان أصدره أمس الأربعاء، 11 أكتوبر “لسنوات عديدة، ناضل أصحاب النوايا الحسنة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بعض الإسرائيليين الشجعان، ضد الحصار المفروض على غزة، والإذلال اليومي للاحتلال في الضفة الغربية، والظروف المعيشية المروعة التي يواجهها العديد من الفلسطينيين. بالنسبة للكثيرين، ليس سرا أن غزة كانت بمثابة سجن مفتوح، حيث يكافح الملايين من الناس من أجل تأمين الضروريات الأساسية.”
ليضيف أنه في الوقت الحالي “يتعين على المجتمع الدولي أن يركز على الحد من المعاناة الإنسانية وحماية الأبرياء على جانبي هذا الصراع.”
ساندرز كتب في بيانه” إن استهداف المدنيين جريمة حرب، بغض النظر عمن ارتكبها.” ليذكر أن “حرمان إسرائيل الشامل من الغذاء والماء والضروريات الأخرى لغزة يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولن يؤدي إلا إلى إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.”
ليعقب بعد ذلك على تضامن ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل قائلا “يتعين علينا أيضاً أن نصر على ضبط النفس من جانب القوات الإسرائيلية التي تهاجم غزة، وأن نعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة. دعونا لا ننسى أن نصف مليوني شخص في غزة هم من الأطفال”.