ميثاق/ هسبريس
توفي اليوم الإعلامي والروائي السعودي هاني نقشبندي عن عمر يناهز 60 سنة.
وولد هاني عام 1963 في المدينة المنورة، وتدرج في مناصب صحافية عدة حتى ترأس تحرير مجلتي “سيدتي” “المجلة السياسية”، كما ساهم في تأسيس مجلة “الرجل”.
ويعد الراحل خريج جامعة الملك عبد العزيز في جدّة في تخصص “العلاقات الدولية”.
وعمل الإعلامي الراحل في عدة صحف السعودية، كما قدم البرنامج التلفزيوني “حوار مع هاني” لقناة تلفزيون دبي، وكان مقدما لبرنامج “هنواتي” في قناة المشهد.
وشارك الراحل في تقديم برنامج “أستوديو العرب” على قناة ومنصة المشهد، حيث حاور العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية؛ ويعد آخر الإعلاميين الذين حاوروا رغد صدام حسين في لقاء خاص عبر قناة ومنصة المشهد، وهي المقابلة التي تصدرت شاشات ومنصات الإعلام العربي والغربي.
وعلاوة على مساره المتميز ساعد الإعلامي السعودي وشارك ابنة الرئيس الراحل صدام حسين في كتابة روايتها عن أهم الأحداث التي عايشتها مع والدها وعقب رحيله؛ وصدرت له عام 2007 في بيروت الرواية القصيرة “اختلاس”، التي تمكنت خلال فترة وجيزة ورغم منع نشرها من بعض الدول العربية، من إعادة الطبع باللغة العربية 6 مرات، كما ترجمت إلى اللغة الروسية.
“هنواتي”
وعلق الراحل على اسم برنامجه “هنواتي” في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط قائلا إنه اسم مقتبس من “الحكواتي”. وتحاشيا لتكرار أسماء البرامج كما يحدث في الإعلام العربي، قررتْ إدارة قناة المشهد، وتحديدا مديرها العام الإعلامي طوني خليفة، أن يحمل الاسم طابعا إنسانيا شخصيا، يرتبط بصاحبه، فكان “هنواتي”.
وعند سؤاله عن سبب ابتعاده عن الرواية، كان الإعلامي الراحل قال: “إن توقفت عنها فلن تتوقف هي عن المجيء إليّ، وإن ابتعدتُ عنها اقتربتْ هي منّي. أنا لم أتوقف عن الرواية أبدا”؛ وآخر ما صدر له رواية “قصة حلم” التي تحولت إلى عمل تلفزيوني بعنوان “صانع الأحلام” لصالح قناة أبوظبي.
صدر أول عمل روائي له في عام 2007 تحت عنوان «اختلاس»، ورغم منع نشرها في بعض الدول العربية إلا أنه تمت إعادة طبعها باللغة العربية إلى أكثر من طبعة، وترجمت الرواية إلى اللغة الروسية.
ومن أعماله الرائعة:
• «اختلاس»، 2007
• «سلام»، 2008
• «ليلة واحدة في دبي»، 2010
• «نصف مواطن محترم»، 2012
• «طبطاب الجنة»، 2014
• «الخطيب»،