في ظل غياب نجم الفريق الأول ليونيل ميسي، لا يمكن التغاضي عن الدور الكبير الذي لعبه المدرب لويس إنريكي في فهم المباراة و تغيير النتيجة من خسارة بـ1-0 إلى فوز مهم في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء.
يقال في كرة القدم أن الشوط الثاني هو شوط المدربين، بوسع المدرب قلب الموازين إن أحسن فهم و تحليل مجريات اللقاء بتصحيح أخطاء الشوط الأول، و ضخ الفريق بدماء جديدة. قراءة لويس إنريكي للمباراة و التغييرات التي قام بها أتت بمفعولها بالفعل.
في الوقت الذي كان الفريق متراجعا بهدف واحد، استبدل إنريكي راكيتيتش باللاعب الشاب سيرجيو روبيرتو الذي تمكن من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الـ80′. و أدخل منير الحدادي مكان ساندرو راميزيز، حيث قام صاحب الرقم 17 بأداء مميز و قدم أسيست لسواريز الذي أحرز من خلاله هدف الفوز للفريق.